التشخيص المبكر يحد من تطور الزهايمر
وكالة الناس – أشارت مبادرة أبحاث الزهايمر إلى أن الطبيب وحده هو الذي يمكنه تشخيص الإصابة بمرض الزهايمر أو النسيان المرتبط بالتقدم في العمر، وأكدت المبادرة الألمانية على أن الأدوية يمكنها الحد من تطور الحالة المرضية، ولذلك فإنه من الأفضل استشارة طبيب الأسرة في الوقت المناسب، والذي يمكنه بالطبع تحويل الحالة المرضية إلى المختصين.
ولتشخيص المرض يلزم إجراء بعض الفحوصات الطبية، كما نصحت المبادرة الألمانية بعمل سجل طبي للمريض، بحيث يتضمن جميع الأعراض المرضية والأدوية التي يتناولها مؤخرا، وعند الاشتباه في إصابة المريض بالخرف فلابد أن يصاحبه شخص يعرفه المريض جيدا.
وإلى جانب الفحوصات البدنية والتحاليل الطبية فإن الاختبارات النفسية تعتبر من الأمور الهامة جدا لتشخيص الإصابة بالمرض، وتتضمن هذه الاختبارات بعض الأسئلة والمهام الصغيرة، ويجب أن يحرص المريض على ارتداء جميع الأدوات المساعدة له سواء كانت نظارة قراءة أو جهاز سمع، كما أن التصوير بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي تعتبر من الوسائل المساعدة للتعرف على أسباب الإصابة بالزهايمر.-(د ب ا)