0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

البنتاغون يعرض تدريب وتسليح معارضين سوريين

بتدريب وتجهيز وحدات من المقاتلين السوريين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد.

ويعني هذا الخيار، في حالة إذا ما تمت الموافقة عليه، تحولاً استراتيجياً في موقف الإدارة الأميركية حيال الصراع الدائر في سورية منذ ما يزيد على عامين ونصف.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم كشف هويتهم، إن المجموعات التي قد يتم تدريبها، بحال إقرار الخطة، ستكون من بين المجموعات التي توصف بأنها “معتدلة”، وستكون المرة الأولى التي يحتك فيها الجيش الأميركي مباشرة بمقاتلي المعارضة.
ولفت المسؤولون إلى وجود عدة تفاصيل ما تزال قيد البحث، ولكنهم أضافوا أن التدريب قد يجري في دولة مجاورة لسوريا، علما بأن العمليات المشابهة التي تقوم بها أمريكا حالياً تتم عبر وكالة الاستخبارات المركزية CIA، دون أن تضطر الحكومة الأمريكية إلى الاعتراف بها رسمياً.
وكان رئيس الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، قد رد الأربعاء على تساؤلات الصحفيين حول الشائعات التي دارت عن الخطة بالقول: “لدينا عدة خيارات نحاول تطويرها لتوسيع جهودنا بدعم المعارضة المعتدلة، ولكننا لم نقرر حول ذلك بعد.”
لكن عدداً من المراقبين قالوا إن ديمبسي ألمح خلال جلسات الاستماع الأخيرة في الكونغرس إلى تلك الخطة إذ قال إن طريق إنهاء الصراع في سورية يمر عبر تطوير “معارضة فاعلة ومعتدلة” مضيفا أن واشنطن “تعرف كيفية تحقيق ذلك.
وتشير معلومات إلى أن المقترح الذي تجري دراسته حاليا يعتمد على تدريب مجموعات سورية صغيرة على الأسلحة الخفيفة وتقنيات الإدارة والسيطرة والتكتيكات العسكرية، على أن يصار إلى تزويدهم بالسلاح بشكل غير مباشر، نظرا لعدم وجود تصريح قانوني لدى البنتاغون حاليا لتوفير تلك المعدات بصورة مباشرة.(CNN)