عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

طائرة الطفيلة من دون طيار ومن دون إعلام

طائرة الطفيلة من دون طيار ومن دون إعلام
من : علا ماجد
مدينة الطفيلة مدينة عريقة من مدن الأردن تبعد عن العاصمة عمان حوالي 180 كيلومتر تمتاز هذه المدينة بجاذبية خاصة تجمعك بين الحاضر و الماضي وتستقبلك على بوابتها صرح علمي يكاد وصفه بالعالمي (جامعة الطفيلة التقنية)

فما إن و طأت قدماك الحرم الجامعي و أقسامه المتنوعة ستشدك من الوهلة الأولى منظومتها الدراسية و كادرها ألتعلمي الذي يصُر على أنهم الأكثر تميزا عن باقي الجامعات الأخرى فهم يحرصون على التطور الدائم و خلق جيل جديد يتمتع بكفاءة عالية و بإمكانيات متواضعة , وخلال فترة زمنية قصيرة استطاعوا التقدم و التنافس مع الجامعات العريقة هذه الجامعة التي فاجأت العالم بمجهود ذاتي فقد ابتكرت طائرة من دون طيار انه ليس مجرد موهبة انه إبداع و يستحق الدعم من جميع الشعب الأردني و خاصة الإعلاميين الذين يشكلون دورا مهما في المجتمع و مما يستحق الذكر أن هذه المدينة من المدن التي حافظت على عاداتها وأخلاقها و كرم أبنائها و نخوة عشائرها في وقت نعاني فيه من انحطاط للأخلاق في بعض من الجامعات الأخرى للأسف الشديد .
هذه المدينة التي خلقت جامعة منافسة وضعت على أسوارها لا للعنف نعم للتعليم والتقدم فالعنف مرفوض في حرم الجامعة ليس كباقي الجامعات التي تحتاج إلى تأهيل فهي تحافظ على طلابها ذكور كانوا أم إناث و تسعى إلى إطلاق إبداعاتهم .
من : علا ماجد
مدينة الطفيلة مدينة عريقة من مدن الأردن تبعد عن العاصمة عمان حوالي 180 كيلومتر تمتاز هذه المدينة بجاذبية خاصة تجمعك بين الحاضر و الماضي وتستقبلك على بوابتها صرح علمي يكاد وصفه بالعالمي (جامعة الطفيلة التقنية)

فما إن و طأت قدماك الحرم الجامعي و أقسامه المتنوعة ستشدك من الوهلة الأولى منظومتها الدراسية و كادرها ألتعلمي الذي يصُر على أنهم الأكثر تميزا عن باقي الجامعات الأخرى فهم يحرصون على التطور الدائم و خلق جيل جديد يتمتع بكفاءة عالية و بإمكانيات متواضعة , وخلال فترة زمنية قصيرة استطاعوا التقدم و التنافس مع الجامعات العريقة هذه الجامعة التي فاجأت العالم بمجهود ذاتي فقد ابتكرت طائرة من دون طيار انه ليس مجرد موهبة انه إبداع و يستحق الدعم من جميع الشعب الأردني و خاصة الإعلاميين الذين يشكلون دورا مهما في المجتمع و مما يستحق الذكر أن هذه المدينة من المدن التي حافظت على عاداتها وأخلاقها و كرم أبنائها و نخوة عشائرها في وقت نعاني فيه من انحطاط للأخلاق في بعض من الجامعات الأخرى للأسف الشديد .
هذه المدينة التي خلقت جامعة منافسة وضعت على أسوارها لا للعنف نعم للتعليم والتقدم فالعنف مرفوض في حرم الجامعة ليس كباقي الجامعات التي تحتاج إلى تأهيل فهي تحافظ على طلابها ذكور كانوا أم إناث و تسعى إلى إطلاق إبداعاتهم .