مصدر : مسؤول سابق رافق الأحمد ب"الأقصى" وليس الزعبي
خلال حادثة الطرد التي تعرض لها الاحمد في القدس وبثت على اليوتيوب.
وقال المصدر أن الوزير الزعبي لم يكن برفقة الأحمد أثناء دخوله مسجد الأقصى ، لافتاً إلى أن ما تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت غير دقيق.
وبين أن وزير الزراعة الزعبي زار المسجد الاقصى برفقة مدير المكتب التمثيلي في رام الله، وغادرا المكان برفقة وفد رسمي ولم يتعرضوا الى أي مضايقة.
ووصف المصدر زيارة الزعبي بـ “الناجحة”، منوهاً إلى أنها لا تزال مستمرة وتمت بالتنسيق بالاطراف المعنية.
ولفت الى ان الحادث حصلت في مكان مختلف تماماً، ومع وفد اردني غير رسمي.
وافاد المصدر أن المسؤول السابق الذي رافق الاحمد هو وزير الداخلية ووزير الزراعة الاسبق سمير الحباشنة وشخص آخر، وكانت زيارته بعيدة عن التنسيق الرسمي.
كان مصلون طردوا ظهر الثلاثاء، رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، من ساحات المسجد الأقصى المبارك أثناء زيارته برفقة وفد أردني وفق ما ذكرت الصحافة الفلسطينية.
وقال شهود عيان لصحيفة “وطن” الفلسطينية إن الحادثة “وقعت بعد تهجم أحد المصلين على الأحمد ناعتًا إياه بالأحمق، وعلى إثر ذلك تجمع العشرات من المتواجدين في الساحات وطالبوه بمغادرة المنطقة”.