عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

ألمفرق .. بالنفايات تغرق .. تغرق .. تغرق

 وكذا باﻹنسانية والحضارة والمدنية .

ومن المسلمات أن ﻻ عذر ﻷحد ، على اﻹطلاق ألتحجج بحجج واهية .. أو إصطناع مبررات ، لغايات تبرير عدم نظافته ونظافة بيئته المجتمعية .

ألمفرق .. ذات الماضي التليد .. أصبحت ذات حاضر مظلم وبليد .. ومستقبل أسود سواد العربيد . ويعزى السبب في ذلل إلى غياب الخدمات البلدية فيها وبشكل غير معقول وغير مقبول .

وللاستدﻻل على صحة ما نقول .. فإن نظرة واحدة من أي مواطن مفرقاوي أو أي مسؤول حكومي إلى أرتال القمامة المكدسة في منطقة السوق التجاري وشارع البلدية ، الذي تقع فيه البلدية !؟ .. تكفي .. وتزيد .

فالمفرق .. وبلديتها على وجه التحديد .. تعاني من عدم كفاية عمال الوطن للقيام باﻷعمال الواجبة اﻹنفاذ من قبل البلدية .. وعدم مقدرة أي عامل وطن في ذات البلدية على اﻹستمرار في عمله ﻷكثر من شهر واحد بسبب ظروف العمل بالغة القسوة .. ومعطيات العمل المحبطة .

وتعاني المفرق ، لذات اﻷسباب المذكورة  من صعوبة بالغة بتوفير عمال وطن .

من جهة أخرى .. وفي  ظاهرة هي اﻷولى من نوعها في تاريخ المفرق ، بشهادة كبار السن من رجاﻻتها .. فإن المفرق تئن وترزح تحت وطئة إنتشار (القوارض) وبشكل غير معقول وغير مقبول .. وينذر بكارثة بيئية وإنسانية محققة في حالة عدم تدارك هذا اﻷمر .. ومعالجته معالجة حكمية ناجعة وسريعة .

وما زاد الطين بلة على المفرق وسكانها .. هو عدم وجود مكبات للنفايات .. وعدم كفاية حاويات القمامة وسوء توزيع المتوفر منها ، ما يدفع المواطنين إلى حرق النفايات .. ولكم أن تتصوروا الكوارث البيئية والصحية التي تنجم عن حرق النفايات داخل اﻷحياء والمدن.

هذا هو واقع المفرق الحقيقي .. واﻵني .. والواقعي .. نضعه ، بكل أمانة .. وموضوعية .. وحرفية صحافية .. بين يدي كل صناع القرار في هذا الوطن ، ليصار إلى إتخاذ المقتضى .. وتجنيب المفرق العزيزة وسكانها اﻷجلاء الفضلاء خطر التسمم البيئي الكارثي .. وإنتشار أمراض سارية ومعدية .