0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

السرور : قرار النواب رادع

المؤسسة التشريعية واشار السرور مساء الثلاثاء عقب مجلس االنواب لتي صوت فيها لصالح فصل النائب طلال الشريف وتجميد عضوية النائب قصي الدميسي لمدة عام  “أننا أمام مفترق واضح في تاريخ المؤسسة التشريعية”.وشدد السرور “لقد وضعنا حداً للتجاوزات التي تكون خارج الحوار الديمقراطي المنصوص عليه بالدستور والقوانين”، معتبراً أن قرار النواب سيمثل رادعاً في المستقبل لأي تصرفات ستكون خاطئة بحق المجلس

وأكد السرور الذي اجرى نهار الثلاثاء سلسلة من الاتصالات مع النواب والقصر من أجل مناقشة حادثة اطلاق النار خلال جلسة مجلس النواب الثلاثاء ” ساستخدم التفويض الذي اوصت به اللجنة بكل حزم وبدون اي تهاون مع من يسيء للمجلس

واوضح السرور الى انه حمل رغبة العديد من النواب الى جلالة الملك لمناقشة هذه القضية , لان الدستور يستدعي ان يكون هناك ارادة ملكية كوننا في دورة استثنائية , وطلبت من الملك ان يكن هناك بند اضافي على الدورة يتيح لنا بحث القضية , واستجاب الملك لرغبة النواب في حماية مجلسهم.

واكد ان الذي جرى لا يسر احد وبالتأكيد لا يسر الملك ان يرى هكذا تصرف من ان يحل العنف محل الكلمة. وحول استجابة النواب قال ” في الصباح كان الحضور 86 وفي المساء كان الحضور 136 مما يدل على اجماع مجلس النواب وحرصهم على حماية المجلس وصوت 134 مع قرارات اللجنة التي شكلت للتحقيق , وكلفها المجلس للتحقيق واستمرت ساعات طويلة وسمعت كل الاطراف التي شاهدوا القضية ولهم علاقة بها

قال رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور انه ومنذ بدايات الدورة البرلمانية كان يوجد بعض “الشطحات” لنواب  في المجلس , وانها لم تكن مقبولة ولا يمكن استيعابها في المسيرة الديمقراطية الاردنية واوضح السرور في حديث لعمون ” اننا كنا نلتمس العذر في بدايات الدورة لان المجلس جديد وجاء في وضع حراكي والتغييرات التي حصلت بسبب الربيع العربي , مما ادى لاندفاع بعض اعضاء المجلس , وكان هناك عذر للاندفاع لغاية ان نسير بمجلس النواب بالدورة العادية ليتعرف النواب على اسلوب العمل وعلى واجباتهم , واعطى هذا التصرف نتيجة للكثير من اعضاء المجلس ليطوروا ادائهم وبالفعل طوروه” .

 واشار السرور انه وللأسف هناك بعض الاعضاء تصرفوا تصرفات خاطئة واستمروا بها ومنها ما جرى بجلسة الاحد بين السعود والدميسي وجرّت لها الشريف وكانت قضية مسيئة جدا للمجلس ، وقال ” يبدو ان هذا التوتر انتقل من اول امس الى اليوم وتجدد الاحتكاك بين الدميسي وطلال الشريف , مما حدا بالشريف بالتصرف الذي تعرفونه بأن قام بجلب السلاح من السيارة واخترق حرمة المجلس ووصل الى قاعة التشريفات بالمجلس واطلق النار

واضاف السرور “يبدو هناك تجاذبات وشحن من جهات مختلفة للزملاء مما ادى الى هذا التصرف“.ولفت الى انه “عقب الحادث صباح الثلاثاء استطاع المجلس ان يعيد توازنه واتخذوا المسار الصحيح ان كان بالإجراءات الادارية او الدستورية“.وحث السرور وسائل الاعلام أن تتعامل مع اي موضوع نيابي بمستواه وقال ” اقدر دور الاعلام بشكل كبير جداً ويجب أن نفرق بين المؤسسة وتصرفات الشخص فإن تصرف فرد لا يقبله الاعلام لا تعمموه على المؤسسة وحددوا المخطئ “، وبين ان ” فالبعض يميل الى التعميم وهذه المؤسسات في اعناقنا “.وشدد الحديث على انه “لكي نتصرف تجاه أي نائب يخرق حرمة المجلس ويتصرف خارج النصوص الواردة في النظام الداخلي واحترام الاخرين ولا يقبل من الان فصاعداً ان يسيء احد للأخر بشكل لا يقبله المجلس“.ولفت الى اننا “حمينا سمعة البرلمان في الاردن التي انطلقت منذ عشرينيات القرن الماضي ونستذكر الاسماء كانت مثالا للقيادة الوطنية والحكمة والاداء وهؤلاء الرجال يختلفون بالرأي لكن لا تصل الامور الى ان يسيئوا لبعضهم البعض بمثل ما حصل

وحول الاجراءات الامنية المنوي اتخاذها قال السرور “ساكون مسؤول عن قصة الامن، والمؤسسة الامنية ادرى بافرداها ومن يقوم بواجبه، وجهاز الامن يأتمر بأمر المجلس داخل البرلمان ونتمنى ان يكون الاداء دوما على رقي المؤسسة”، متعهداً بأن لا يكون هنالك اي تصرف ضد المواطنين والزوار واي اجراءات لن تكون الا لحماية المجلس ورواده “” ساستخدم التفويض الذي اوصت به اللجنة بكل حزم وبدون اي تهاون مع من يسيء للملجس“.

 

عمون