الرئيس والتعديل…
التعديل هو إجراء صحي وحقيقي يلمس المنشود أن لم تعمل عليك الرحيل هذا هو شعار المرحلة وياريت كل وزير يفهم ما هو مطلوب ومدير عام ومدير وأمين عام التحديات مش المال التحديات اليوم هو المسؤول النائم الذي تجاوز كل الحدود بعد أصبح هيلمان محاط بحاشية تغلق علية الباب لتمرير مصالحهم على حساب مصالح الأغلبية.. وبما أن الرئيس لدية صلاحيات من ولي الأمر علية التنفيذ بدون تردد فما عاد هناك متسع لمغامرات انهكت البلاد والعباد جراء الغيب عن الساحة الداخلية ونحن جند الوطن مكلفين من راعي المسيرة بمراقبة مشهد العمل اليومي لكل وزير وأمين عام ومدير بالميدان وقبل التشريح علينا التوجية بنصائح مسبقة مع رصد كل سلوك وظيفي وليس شخصي. وفي حال تجاهل لنصيحة والتصحيح علينا نشر غسل المسؤول دون تردد ومهم كان.. مصالحة مملكتنا قبل مصالح المسؤول وعلية ندعو رئيس الحكومة بمراجعة ربع سنوية لكل أداء وزير وأمين ومدير ومراقبة جادة لا تقبل المماطلة بعد اليوم. الوطن اليوم يعيش سنيين عجاف مع المسؤول الغائب الحاضر.. المطلوب تغيرات سريعة ومؤثرة للخروج من وصايا المسؤول التي تستفز المواطن ومنهم من حول مكتب المسؤولية لتحقيق خدمات من خلال كرسي ،؟؟ وننتظر قائمة التغيرات لتشمل كل المواقع بالمحافظات لتجاوز منغصات تعزز احتقان بالشارع دون تم نلمس من أي مسؤول مبادرة في وقف كافة أشكال البذخ والحد من هدر الأموال وإعادة النظر بكل السلوكيات الاستفزازية مع ان لدينا سفراء دول صناعية مؤثرة عالميا ورغم ذلك نجد السفير لا يستعرض أمامنا بسيارات فارهة أو ملابس وحاشية مع ان لديهم صناعات تتجاوز مليارات الدول العربية ورغم ذلك لهم سقف محدود. سبحان الله كنا خير أمة وهم اليوم خير بمعاملتهم مع بعض بأخلاق وصدق بالانتماء واقع أصبح غريب علينا ونمارس النفاق ونحن من صنعنا من الكرسي هبل بيننا من خلال قطعان المنافقين عليهم لعنة الله. حضرة الرئيس سير دوم تردد والتعديل ثورة التغير……. حمى الله مملكتنا وقيادتنا .
كاتب شعبي محمد الهياجنه