0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

دمشق تقبل بوضع "الكيماوي" تحت المراقبة الدولية

تحت المراقبة الدولية.

وكانت روسيا دعت سورية إلى وضع ترسانتها من الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية لتجنب ضربات غربية عليها، كما اعلنت انها تنتظر ردا سريعا من دمشق على هذا الامر، وفق ما اعلن الاثنين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقال لافروف في تصريح مقتضب بعد ساعات قليلة على لقائه نظيره السوري وليد المعلم “ندعو القادة السوريين ليس فقط الى الموافقة على وضع مخزون سوريا من الاسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منه، لكن ايضا الى الانضمام بالكامل الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية”. واضاف “لقد نقلنا هذا الاقتراح الى وزير الخارجية السوري (وليد) المعلم الموجود حاليا في موسكو ونأمل في رد سريع وايجابي”.
وتابع “لا نعلم ما اذا كان السوريون موافقين على ذلك، لكن اذا ما كان وضع الاسلحة الكيميائية في هذا البلد تحت مراقبة دولية يسمح بتجنب الضربات، سننكب سريعا على العمل مع دمشق”.
ويأتي تصريح لافروف بعد موقف ادلى به نظيره الاميركي جون كيري في وقت سابق الاثنين في لندن اكد فيه ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد بامكانه تجنب الضربات اذا ما بادر الى وضع ترسانته من الاسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية.
وقال كيري “من المؤكد انه (بشار الاسد) يستطيع تسليم ترسانته الكيميائية كلها الى المجتمع الدولي خلال الاسبوع المقبل، تسليم كل شيء ودون ابطاء (…) لكنه ليس مستعدا للقيام بذلك ولا يمكنه القيام به”. لكن المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي شددت على الطابع “الافتراضي” لموقف كيري، مشيرة الى انه لا يمكن قراءته انه مهلة او عرض للتفاوض موجه الى “ديكتاتور وحشي” غير اهل للثقة.
واضافت المتحدثة “وزير الخارجية قدم طرحا افتراضيا بشأن استحالة واستبعاد رؤية الاسد يسلم اسلحته الكيميائية التي نفى استخدامها. لو انه احترم القوانين الدولية السارية منذ مئة عام، ما كان بدأ باستخدام اسلحة كيميائية لقتل اكثر من الف رجل، امرأة وطفل”.( ا ف ب)