0020
0020
previous arrow
next arrow

انتحار شاب شنقاً .. والتحقيقات توضح انها حادثة قتل! – تفاصيل

وكالة الناس – جدد المستشار أحمد الزنقلي، رئيس محكمة جنح سيدي سالم في كفرالشيخ، حبس كل من: “س. إ. ك”، 48 سنة، ربة منزل، وشقيقها “ب. ك”، 60 سنة، فلاح، وأحد أفراد العائلة المدعو “ح. ك”، 28 سنة، حاصل على ليسانس دراسات إسلامية، ويقيمون بقرية الزحاليق، دائرة مركز شرطة سيدي سالم، 15 يومًا على ذمة التحقيقات لمواجهتهم بتهمة قتل نجل المتهمة الأولى.

تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفرالشيخ، إخطارًا من العميد خالد فتح الله، مأمور مركز شرطة سيدي سالم، بتلقيه بلاغًا من المتهم الثاني الصادر بحقه قرار تجديد الحبس، باكتشاف شقيقته المتهمة الأولى الصادر لها نفس القرار بانتحار نجلها المدعو “م. ف. ك”، 20 سنة، عامل كاوتش، ويقيم بنفس عنوان المتهمين الثلاثة، خنقًا بمحل إقامته.

انتقل الرائد حمدي أبورية، رئيس مباحث مركز شرطة سيدي سالم، ومعاونه النقيب أحمد قطاطو، إلى مكان الواقعة محل البلاغ، وبفحص جثة المجني عليه تبين وجود شبهة جنائية حول وفاة المتوفى، من خلال وجود آثار خنق حول الرقبة وآثار ربط بكلتا يديه، وبسؤال والدته المتهمة الأولى قررت انتحار نجلها.

ووفق ذلك أمر المستشار محمود فؤاد، مدير نيابة مركز سيدي سالم، تحت إشراف المستشار أحمد عاشور، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة عامل الكاوتش المذكور لبيان سبب وفاته وطلب تحريات مباحث مركز شرطة سيدي سالم حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

كما شكل العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفرالشيخ، فريق بحث جنائي ترأسه العميد محمد عبد الوهاب، رئيس مباحث المديرية، ضم الرائد حمدي أبورية، رئيس مباحث مركز شرطة سيدي سالم، ومعاونة النقيب أحمد قطاطو، لكشف غموض الحادث والوصول لمرتكبيه وبيان حقيقة ادعاء أسرة المتوفى بانتحاره.

وأسفرت جهود فريق البحث الجنائي عن كذب ادعاء صاحب البلاغ وخال المتوفى وأقوال الأم لرجال الشرطة لحظة فحص جثته بأنه أقبل على الانتحار، وأن الأم قررت قتل نجلها بمساعدة شقيقها وأحد أفراد العائلة في ساعة مبكرة يوم حدوث الواقعة، عقب صلاة الفجر، خنقا بقطعة قماش حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وادعوا انتحاره لعدم كشف جريمتهم.

وتبين من التحريات التي أجراها فريق البحث الجنائي خلال عملهم أن المجني عليه سيئ السمعة والسلوك، ودائم الإساءة والتشهير بهم جميعًا، عن طريق إطلاقه الادعاءات الكاذبة، وخاصة خاله المتهم الثاني، مما أضر بسمعته وسط رموز وكبار القرية والقرى المجاورة لها، حيث يشهد له الجميع بمكانة كبرى لدى هؤلاء.

وبحسب مصراوي، ألقي القبض عليهم، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات وعمل فريق البحث الجنائي أنكروا في البداية، وصمموا على انتحاره وبمناقشتهم بالدلائل والتحريات أقروا بارتكابهم الواقعة مقررين بمضمون ما جاء في التحريات.