هولاند: الكونغرس سيصوت الخميس أو الجمعة
في سورية “الخميس او الجمعة”، متوقعا ايضا تسليم تقرير مفتشي الامم المتحدة حول استخدام السلاح الكيميائي”على الارجح في نهاية الاسبوع”.
وسئل هولاند عما اذا كان سيخاطب الفرنسيين “نهاية الاسبوع المقبل” في شان الملف السوري، فاجاب “حين يصوت الكونغرس (الاميركي)، واعتقد (ان الامر سيتم) الخميس او الجمعة، وحين يصدر تقرير المفتشين وعلى الارجح نهاية الاسبوع، عندها علينا ان نتخذ قرارا (في هذا الشان) بعد احتمال رفع (القضية) امام الامم المتحدة”.
واضاف “سيكون لدي عندها كل العناصر التي تتيح لي التوجه الى الفرنسيين لابلغهم القرار الذي اخترته من اجل فرنسا”.
وهولاند الذي اجرى مشاورات خلال اليوم مع الرؤساء اللبناني والعاجي والسنغالي على هامش افتتاح العاب الفرنكوفونية السابعة، اشاد بانضمام المانيا السبت الى بيان اصدرته الدول الاوروبية في فيلنيوس يدين النظام السوري اثر الهجوم الكيميائي قرب دمشق في 21 اب(اغسطس).
وقال “الاحظ ان مواقفنا تتقدم، ارى ان الاوروبيين التقوا ايضا لدعم حل يتمثل في ادانة الاسلحة الكيميائية، والبيان الاوروبي (في فيلنيوس) يؤكد ان كل العناصر الاكثر قوة تشير الى مسؤولية نظام” دمشق، قبل ان يضيف ان “المانيا (…) انضمت اليه واسهمت في تمكين اوروبا من ان تكون موحدة”.
واكد هولاند انه لا يشعر بان فرنسا وحيدة في هذا الملف، وقال “في البداية، قد نعتقد اننا بمفردنا حين نتحمل مسؤولية التحرك (…) ولكن لاحقا هناك عمل للاقناع يتم القيام به”.
وتابع “في قمة العشرين، حققنا تقدما، الاتحاد الاوروبي بات موحدا الان وقد ساهمت في هذا الموقف عبر القول ان تقرير المفتشين سيكون احد عناصر (اتخاذ) القرار”.
واوضح هولاند انه ذكر الرئيس اللبناني ميشال سليمان الذي لم يدل باي تصريح ب”الموقف الثابت لفرنسا من اجل وحدة وسيادة وامن لبنان الذي لا يمكنه ولا ينبغي ان يتاثر بما يحصل في سوريا”.
وقال ايضا “شددت امام الرئيس اللبناني على انه اذا كان علينا التحرك في الاسابيع المقبلة، فسيكون ذلك لمعاقبة نظام استخدم اسلحة كيميائية بغرض نقل نزاع الى خارج حدوده، اي (الى خارج حدود) سوريا”.
واضاف الرئيس الفرنسي “ينبغي ان يبقى لبنان في منأى مما يحصل سلفا في المنطقة وما يمكن ان يحصل”.( ا ف ب)