روسيا ترصد اطلاق صاروخين شرق البحر المتوسط
بحسب ما نقلت وكالة “الاعلام الروسية الرسمية”
واضافت الوكالة نقلاً عن وزارة الدفاع انه تم اطلاق صاروخين عند الساعة 6:16 بتوقيت غرينتش من صباح اليوم، وفي حين لم ترد اي تفاصيل اضافية، نقلت وكالة “رويترز” الخبر على انه رصد لـ”جسمين” بالستيين، ورفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق على الخبر لـ”رويترز”.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم 3 سبتمبر/أيلول أن مسار الصاروخين الباليستيين يمر من وسط البحر المتوسط صوب القسم الشرقي لساحل البحر المتوسط .
ونقلت روسيا اليوم عن وكالة انترفاكس الروسية، أن وزير الدفاع سيرغي شويغو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية برصد إطلاق صاروخيين باليستيين في منطقة المتوسط .
وفي أول تعليق على الخبر، نفت السفارة الروسية في سورية حصول أي انفجارات، موضحة أن لا اشارات على هجوم صاروخي أو انفجارات في دمشق. ونفى الجيش الاسرائيلي، من جهته، وجود أي معلومات عن هجوم صاروخي في شرق المتوسط .
ما هو الصاروخ الباليستي؟
يعد الصاروخ الباليستي من إمكانات الردع “القوية”، ويمتاز بالقدرة على الوصول الى اهداف بعيدة المدى في أي وقت، وبتكاليف أقل اذا ما قورنت بالطائرات لنفس الغرض.
كما ان له القدرة على حمل انواع مختلفة من الرؤوس الحربية مثل الرؤوس الكيماوية (النووية)، وشديدة الانفجار أي انها السلاح الذي لا يعرف الحدود بين الدول. وتصنف الصواريخ البالستية تبعاً الى المدى.
وأوّل صاروخ يمكن أن يطلق عليه اسم صاروخ باليستي هو صاروخ فاو-2 (V2) المصنّع في ألمانيا “النازية” عن طريق فيرنير فون براون منذ سنة 1938 والذي استعمل خلال الحرب العالمية الثانية ومداه 200 كم تقريباً.
وعند انتهاء الحرب، تسابقت الولايات المتّحدة الأميركية والاتّحاد السوفييتي في صناعة وتطوير الصواريخ البالستية التكتيكية، ابتداء بصواريخ مستلهمة من فاو-2 مثل صاروخ سكود أو ريدستون مروراً بصواريخ أكثر تطوّراً. هذان البلدان كانا الوحيدان المالكان لآخر تكنولوجيا الصواريخ البالستية خلال الحرب الباردة ولا يزالان إلى يومنا هذا.