0020
0020
previous arrow
next arrow

مندوب سوريا في الأمم المتحدة يتهم المعارضة بشن هجمات بالغاز ويطالب بالتحقيق

1

 طلب مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الأربعاء من المنظمة الدولية أن تأمر فريقا من خبراء الأسلحة الكيماوية موجودا حاليا في دمشق بالتحقيق في ثلاثة هجمات لمقاتلي المعارضة قال ان الجنود السوريين استنشقوا خلالها غازات سامة في حين ضغطت بريطانيا من اجل تحرك من مجلس الامن بشأن الازمة.

وتسلمت الامم المتحدة 14 تقريرا على الاقل عن استخدام محتمل لاسلحة كيماوية اثناء الحرب الاهلية التي بدأت قبل اكثر من عامين في سوريا وبعد شهور من الجدال الدبلوماسي وصل فريق من الخبراء بقيادة العالم السويدي اكي سلستروم الى سوريا يوم 18 اغسطس اب.

وكانت المهمة الاصلية للفريق التحقيق في ثلاث من تلك الحوادث لكن اولويته اصبحت التحقيق في هجوم مزعوم بالغاز الاسبوع الماضي على ضواح لدمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة قال نشطاء انه قتل مئات المدنيين.

وقال الجعفري للصحفيين انه كتب للامين العام للامم المتحدة بان كي مون يطلب منه أن يكلف فريق سلستروم بالتحقيق ايضا في ثلاثة “حوادث بشعة” وقعت في ريف دمشق في 22 و24 و25 أغسطس اب واستنشق خلالها أفراد الجيش السوري الغاز السام.

ومن المقرر أن يغادر محققو الامم المتحدة سوريا في مطلع الاسبوع وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان حق للصحفيين ان المنظمة لم تطلب من الحكومة السورية مد الزيارة التي تبلغ فترتها 14 يوما.

وقال حق “الفريق لديه القدرة على التحقيق في حوادث اخرى حسبما يلزم”. واضاف ان الحوادث الثلاثة الاصلية التي كان من المقرر ان يحققوا فيها حين وصلوا الى سوريا سيجري التحقيق فيها “في الوقت المناسب”.

وتخطط القوى الغربية لتحرك عسكري محتمل في سوريا لمعاقبة حكومة الرئيس السوري بشار الاسد التي يلقون عليها باللوم عن هجوم الاسبوع الماضي. لكن التحرك الغربي يبدو اقل ترجيحا طالما بقي خبراء الامم المتحدة في سوريا.

وتتبادل الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام اسلحة كيماوية وينفي كل منهما قيامه بذلك. ويحاول تحقيق الامم المتحدة التأكد فقط مما اذا كانت اسلحة كيماوية استخدمت وليس معرفة من استخدمها.

وجاء طلب الجعفري مساء الأربعاء في حين انهى الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي الاربعاء اجتماعا ناقشوا فيه مسودة قرار تقدمت به بريطانيا يفتح الباب للجوء الى القوة ضد النظام السوري المتهم باستخدام سلاح كيميائي ضد مواطنيه في ريف دمشق الاسبوع الماضي، من دون ان يتوصلوا إلى اتفاق.