مع الأردن وتركيا وغيرهما من الشركاء لوضع خطط طارئة لأي عمل انتقامي يمكن أن يقوم به النظام السوري في حال تعرض لضربة بقيادة الولايات المتحدة، وأن واشنطن تدرس “ما يمكن ان يكون عليه رد الفعل المرجح والعواقب”.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لصحافيين إن الولايات المتحدة تستبعد تحركا احادي الجانب ضد سوريا وتناقش مع حلفائها احتمال توجيه ضربات عسكرية يمكن ان تستمر اكثر من يوم واحد، مؤكدا أنه “هناك احتمال ان تستخدم الحكومة السورية أسلحة كيميائية مرة اخرى”.
وأضاف المسؤول أنه إذا صدر الأمر بشن تلك الضربات ضد سوريا، فإنها ستستمر أكثر من يوم، موضحا ان “الخيارات ليست محصورة في يوم واحد فقط”.
ووسط تكهنات بان بريطانيا وفرنسا ستنضمان الى الولايات المتحدة في حال تم اتخاذ قرار بشن تلك الضربات، رفض مسؤولون اميركيون الكشف عن ما اذا كانت الضربات التي تجري دراستها ستتجاوز استخدام صواريخ كروز وستتطلب دخول طائرات مقاتلة المجال الجوي السوري.
وتاتي هذه التصريحات في مؤشر جديد على ان الرئيس الاميركي باراك اوباما وحلفاءه يتحركون باتجاه شن عمل عسكري ضد سوريا، بعد اتهامها بشن هجوم باسلحة كيميائية.
وحذر النظام السوري واشنطن من أي تدخل، الا ان المسؤول قال ان الولايات المتحدة مستعدة لاي عمل انتقامي محتمل تقوم به سوريا او حلفائها.
وقال “اعتقد اننا نستطيع ان نتعامل مع اي اعمال انتقامية سورية” او رد فعل “من لاعبين خارجيين” بمن فيهم ايران او حزب الله اللبناني.-(ا ف ب)