رويترز: الغرب أبلغ المعارضة السورية بضرب سوريا خلال ايام
القليلة القادمة.
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري قد اكد بأن لدى الولايات المتحدة ما يثبت استخدام الاسلحة الكيميائية في القصف الذي استهدف غوطة دمشق .
وجدد كيري اعلانه بأن البنتاغون انهى استعداداته لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا وانه بانتظار الضوء الاخضر من الرئيس اوباما.
وتوعدت واشنطن بمعاقبة الجهة التي استخدمت الاسلحة الكيميائية ضد المدنيين، في حين توعد وزير الخارجية السوري القوى الغربية بعواقب وخيمة في حال ضرب سوريا عسكريا.
وما يعزز قرب التدخل العسكري المحتمل في سوريا ، دعوة رئيس الوزراء البريطاني البرلمان لقطع اجازته والانعقاد يوم الخميس لبحث تداعيات الازمة السورية، واعلان الكنيست الاسرائيلي عقد جلسة طارئة يوم الاربعاء لبحث الضربة المحتملة .
وينتهي اليوم الثلاثاء اجتماع لقادة عسكريين من 10 دول عربية وغربية بدأ في الاردن مساء الاحد، لبحث تداعيات الازمة السورية والاستعدادات لتوجيه ضرية لسوريا، ورد الفعل الايراني في حال نفذت الهجمة من الاراضي الاردنية، بحسب مصادر عسكرية.
بدوره، اكد مصدر حكومي مسؤول اليوم، ان الاردن لن يكون منطلقا لاي عمل عسكري ضد سوريا، ويأتي هذذا التصريح بالوقت الذي كان الوزير المعلم يحذر الاردن بلغة مبطنة حين قال ان امن الاردن من امن سوريا.
ورغم التصريحات المتضاربة حول نية الولايات المتحدة ودول غربية توجيه ضربة لسوريا، الا ان جميع المؤشرات تشي بأن ضربة عسكرية ولو محدودة ستوجه لسوريا خلال ايام قد تكون مقدمة لتمرير تسوية سياسية تنهي صراعا استمر 3 اعوام واستنزف الدماء والدولة السورية.