0020
0020
previous arrow
next arrow

لقاء بنكهة خاصة يجمع بين الفيصلي والوحدات

1

 أوشكت مباريات الدور الأول من بطولة كأس الأردن على لملمة اوراقها والرحيل، ومعها ستتضح الرؤية بالنسبة لبقية الفرق المتأهلة للدور التالي.

في اطار الجولة الخامسة والاخيرة ستقام مباراتان اليوم، الأولى تجمع بين فريقي الفيصلي والوحدات ضمن المجموعة الثانية، وهي الأكثر أهمية بالرغم من أن كلا الفريقين تأهلا في وقت سابق وتبقى زعامة المجموعة مرهونة بالفائز بهدف اثبات الوجود، وسيقام اللقاء في الساعة 7.30 مساء على ستاد عمان الدولي.
وفي الساعة الخامسة سيكون ملعب الأمير هاشم في الرمثا مسرحا للقاء الرمثا  “المتأهل” والصريح، حيث يبحث الاخير عن رصيده المفقود حتى الآن وهو يتذيل فرق المجموعة الثانية بدون نقاط.
الفيصلي * الوحدات
يخوض الفريقان المباراة وسط ظروف ومعنويات متشابهة، فكلا الفريقين حقق العلامة الكاملة وسط أداء جيد ونتائج ايجابية، وكلاهما يسعى للحسم والتربع على قمة المجموعة منفردا، وينتظر أن تبرز مباراة اليوم وبشكل كبير قدرات الأجهزة الفنية وخاصة في ظل تكامل الصفوف.
ورغم أن نتيجة المباراة لا تشكل منعطفا مهما كون الفريقين حققا المطلوب وتمكنا معا من بلوغ الدور الثاني، إلا أن كلا منهما ينظر إلى هذه المواجهة بمثابة مباراة قمة، نظرا لأهمية الفوز خاصة على الصعيد المعنوي.
فريق الفيصلي مطالب بالفوز كون التعادل كفيل ببقاء الوحدات على قمة المجموعة نظرا لفارق الأهداف الذي يصب في مصلحة الوحدات، لذلك سيسعى الفيصلي لاستثمار قوته الهجومية في محاولة الوصول لمرمى محمود قنديل في وقت مبكر، بحثا عن هز الشباك وإرباك الوحدات.
ويعول الفيصلي على خط وسطه الذي يتواجد فيه قصي أبو عالية وشريف عدنان حيث يلعبان كارتكاز في الوسط، يتقدمهما جونيور ورائد النواطير اللذان سيلعبان خلف المهاجمين توليو سيزر وعبدالله العطار.
لكن قوة الفيصلي تتركز في طرفيه يوسف النبر وعبدالاله الحناحنة، وكلاهما يملك ميزات هجومية قد تسهم في هز شباك الوحدات، الذي يسعى في الوقت نفسه لاستثمار نزعة الحناحنة والنبر الهجومية، من خلال الاستفادة من المساحات التي قد يخلفانها، بحثا عن الوصول لمرمى الحارس لؤي العمايرة.
وعلى الجانب الدفاعي، يتولى يوسف الالوسي وإبراهيم الزواهرة مهمة إغلاق العمق الدفاعي، والأخير يعد ورقة رابحة في دفاع الفيصلي، ليس لقدراته في إيقاف المهاجمين، بل لخبرته وقدرته على القيادة.
ويدرك الفيصلي أن ميزات الوحدات الهجومية، تعد سلاحا فعالا بيد الفريق، وبالتالي فإنه سيكون حريصا على التشديد على ظهيريه الحناحنة والنبر، بضرورة عدم المبالغة في التقدم، بحثا عن تأمين حماية أكبر لمرمى العمايرة.
فريق الوحدات يملك هو الآخر وسطا فعالا على الصعيد الهجومي، من خلال تواجد ليث البشتاوي في الميسرة والمتألق منذر أبو عمارة في الميمنة، وكلاهما يجيد الواجبات الهجومية، فيما سيتولى الفلسطيني مراد إسماعيل وعامر ذيب قيادة العمليات الهجومية في خط الوسط، والتقدم لإسناد دانيال ومحمود شلباية في الجانب الهجومي، والأخير يعتبر ورقة رابحة ومؤثرة بامتلاكه القدرة على مشاغلة دفاعات الفيصلي، والعمل على استثمار أي كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء والتسجيل منها. 
وعلى الجانب الدفاعي يتولى موسى وترا ومنذر رجا مهمة حماية العمق الدفاعي لمرمى قنديل، على أن يلعب محمد الدميري، وفراس شلباية في الميمنة، ما يشكل جدارا دفاعيا قويا في ظل مقدرة اللاعبين اللذين يتميزان أيضا بالإسناد الهجومي، ويبقى وجود حسن عبدالفتاح واحمد الياس ورأفت علي على دكة البدلاء أوراق مهمة في يد المدير الفني عبدالله أبو زمع الذي يحسن استخدامها وتوظيفها حسب مجريات اللقاء.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة، يوسف النبر، يوسف الالوسي، إبراهيم الزواهرة، عبدالإله الحناحنة، جونير، شريف عدنان، قصي أبو عالية (حسين زياد)، توليو سيزر (خلدون الخوالدة)، عبدالله العطار (محمد خميس)، رائد النواطير.
الوحدات: محود قنديل، منذر رجا، محمد الدميري (احمدالياس)، موسى وترا، فراس شلباية، منذر أبو عمارة، ليث بشتاوي (رأفت علي)، مراد اسماعيل، عامر ذيب، محمود شلباية (حسن عبدالفتاح)، دانيال.
الرمثا * الصريح
يسعى فريق الرمثا لتعويض خسارته الماضية أمام الوحدات، عبر الضغط باتجاه الفوز الذي سيكون متسلحا بأرضه وبين جماهيره، فيما يتطلع منافسه الصريح لتحقيق فوزه الأول وترك بصمة ايجابية بعد الخروج من الدور الأول.
تلك التطلعات بكل تأكيد ستكون خارج حسابات التأهل كون الفريقين حسما أمرهما، لذلك فان الأداء قد يأتي هجوميا مفتوحا بعيدا عن الضغوطات، وربما يلجأ الرمثا لتجربة عدد من الوجوه الشابة التي يمتلكها ما يجعل موازين القوى متكافئة. 
ويعوّل فريق الرمثا كثيرا على الأداء الجماعي إلى جانب مهارات لاعبيه الفردية، حيث سيشكل عمار أبو عليقة ومحمد أبو زريق الركيزة الأساسية للفريق في الجانب الدفاعي، إلى جوار علي خويلة ومحمد الداود، ويشكل رامي سمارة وعلاء الشقران وامجد الشعيبي ومحمد خير وحمزة الدردور مصدر قوة الفريق في منطقة العمليات، من خلال انطلاقتهم القوية خلف المهاجم راكان الخالدي، ما يشكل خطورة دائمة على مرمى حارس الصريح احمد الشياب، ما لم يتم ضبط تحركاتهم من قبل حاتم الساري ووليد زياد.
من جانبه فإن فريق الصريح الذي سقط أمام الوافد الجديد الشيخ حسين في الجولة الماضية يسعى لتحقيق انتصار معنوي، وسيحاول احتواء الاندفاع الهجومي المبكر لمنافسه، من خلال تكثيف تواجده أمام وداخل منطقة الجزاء، وإعطاء محمد عبدالرؤوف ومحمد بلص أدوارا دفاعية إلى جانب حاتم الساري ووليد زياد، وترك الحرية لسامي ذيابات ورامي النمراوي ومحمود الرياحنة للمشاكسة في الأمام، للتخفيف من حدة الضغط الرمثاوي المتوقع على مرمى الشياب، واستغلال أي فرصة للوصول لمرمى الحارس الرمثاوي عبدالله الزعبي.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا: عبدالله الزعبي، عمار أبو عليقة، محمد زريقات، علي خويلة، محمد الداود، رامي سمارة، امجد الشعيبي (علاء الشقران)، محمد خير (اياد الخطيب)، حمزة الدردور (احمد غازي)، محمد القصاص، راكان الخالدي.
الصريح: احمد الشياب، محمد عبدالرؤوف، حاتم الساري، محمد بلص، وليد زياد، ايمن خالد، سامي ذيابات، احمد عبدالحليم (علاء القيسي)، اسامة ابوطعيمة (رامي النمرواي)، عبدالرؤوف الروابدة، محمود رياحنة