وقفة احتجاجية في معان تندد بـ"مذبحة الغوطة" في دمشق
“دق ناقوس الخطر” بـ”مذبحة الغوطة” في العاصمة السورية دمشق.
وقال المشاركون ان نظام الاسد استخدام أسلحة “الكيماوي”، في قصف مناطق ريف دمشق، مدعوماً بالصمت الدولي وسط لامبالاة العرب والمسلمين وخذلان المجتمع الدولي.
وطالبوا بضرورة تدخل المجتمع الدولي لحماية الشعب السوري من عمليات القتل والتدمير التي يقوم بها نظام بشارالاسد، وخصوصا المجزرة الاخيرة والتي اوقعت اكثر من الف قتيل اغلبهم من النساء والاطفال.
وندد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها فاعليات شبابية وشعبية وحزبية ونقابية برفع أسعار المشتقات النفطية والكهرباء وغلاء الأسعار، مطالبين الحكومة بضرورة التراجع عن قرار رفع اسعار المحروقات والكهرباء، الى جانب تخفيض اسعار المواد التموينية على المواطنين واعتماد سياسات اقتصادية أكثر توازنا تعالج الأزمات بعيدا عن اللجوء الى جيوب المواطنين.
كما طالبوا بالإسراع في وتيرة الاصلاحات السياسية والاقتصادية وإعادة النظر في خصخصة الشركات الوطنية ومحاسبة الفاسدين للحفاظ على تنمية واستقرار الاقتصاد الوطني وموارده المالية، اضافة الى تشكيل حكومة إنقاذ وطني من اصحاب الكفاءات القيادية القادرة على السيرفي العملية الاصلاحية وتنمية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية التي يتطلع لها الشعب الاردني للنهوض بمؤسساته الوطنية وتحسين اوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.
وأنتقد المشاركون بما وصفوه بتلكؤ مسيرة الاصلاح واستمرار الفساد وعدم التصدي الحازم له، منددين بالقرارات الحكومية الاخيرة من خلال يافطات رفعوها وهتافات رددوها.
وقالوا إن التعديلات الحكومية شكلية، مشيرين أن القوى السياسية امام تحد حقيقي لتحقيق المطالب الشعبية بتغيير سياسة النهج الحكومي الاقتصادي، المستمر برفع أسعار سلع أساسية، لافتين أن التعديل جاء في ظل أوضاع ملتهبة في المنطقة وتراجع شعبية الحكومة بسبب طريقة معالجة القضايا المحلية الساخنة، ورفع أسعار الكهرباء والمحروقات وضريبة الخلوي.
وطالبوا بالإفراج عن نشطاء الحراك الشعبي دون قيد أو شرط وإسقاط التهم الموجهة لهم في قضية اعتقال رأي سياسي تعسفياً بتهم جاهزة ملفقة لإسكات صوتهم الحر المعبر عن طموحات الأردنيين بالحرية والكرامة والعدالة والتخلص من الفساد والاستبداد.