"الصحة": 75 حالة سل بين السوريين في المملكة
، 32 داخل مخيم الزعتري.
وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات التي يشتبه إصابتها بالمرض، “وننتظر الفحوصات المخبرية لتأكيدها”.
وقال أبو رمان إن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى وجود 20 مصابا بين كل مائة ألف من السوريين مما ينذر بوجود حوالي 125 حالة بينهم في المملكة لم يتم اكتشافها بعد.
وقال أبو رمان إن مريض السل ينقل العدوى من 10 إلى 15 شخصا، مشيرا إلى وجود 5 مصابين بالسل المعدي والذين تبلغ تكلفة علاجهم الشهري أكثر من عشرين ألف دينار.
وتوقع الدكتور أبو رمان أن يرتفع عدد المصابين في السل بين السوريين إلى أكثر من 200، وقال إنه يتم تشكيل لجان للبحث والتقصي عن اماكن تواجد المصابين، بالإضافة الى تنظيم يوم أسبوعي للفئات الاكثر تعرضا للإصابة، وعمل 1000 صورة شعاعية في الاسبوع لمن يعتقد ان معدل إصابتهم عالية نتيجة ظهور بعض الأعراض.
وأضاف أن الخدمة العلاجية لمرض السل تقدم مجانا، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية وعينية للمصابين لمساعدتهم على تحسين ظروف معيشتهم.
إلى ذلك زار مدير عمليات الطوارئ في منظمة اليونيسف تيد شيبان مخيم الزعتري في المفرق أول من أمس للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين في المخيم، وتأثير الأزمة السورية على الدول المضيفة، بحسب المتحدثة الإقليمية في منظمة اليونيسف جولييت توما.
وبينت توما زيارة إحدى مدارس مخيم الزعتري ، لبيان اهتمام الأطفال بالعودة إلى المدرسة بعد انتهاء العطلة الصيفية.
ولفتت إلى أن هناك 4 ملايين طفل متضرر من الأزمة السورية من بينهم زهاء 900 ألف طفل في الدول المجاورة لسورية، 60 ألف طفل في مخيم الزعتري، موضحة أن هؤلاء الأطفال بأمس الحاجة للمساعدة.
وأشار توما إلى أن هناك 30 ألف لاجئا سوريا عبروا إلى العراق، من بينهم 14 ألف طفل، منوهة إلى أن منظمة اليونيسف تقدم لهؤلاء اللاجئين مختف المساعدات الفورية المعينة على الحياة.
وقالت إن منظمة اليونيسف تضم كوادر تعمل على الأرض السورية، حيث تقدم المياه الصالحة للشرب لأكثر من 10 ملايين سوري هناك، فيما تعمل على تطعيم أكثر من مليون طفل ضد الأمراض المميتة.
في سياق مستقل دخل المملكة أمس 1208 سوريين منهم 160 لجأوا عبر الشيك الحدودي، فيما دخل الآخرون عبر مختلف المراكز الحدودية بشكل رسمي، وفق مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين العميد الدكتور وضاح الحمود.
وقال الحمود إن عدد الذين اختاروا العودة الطواعية إلى سورية أمس 432 لاجئا ولاجئة، فيما غادر عبر الحدود الرسمية 1185 سوريا من غير اللاجئين.
وأشار الحمود إلى تكفيل 91 لاجئا ولاجئة أمس بحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها.