الكلالدة: سنفتح حوارا مع "الإسلاميين"
المعارضة وغير المعارضة في البلاد، وعلى رأسها الحركة الإسلامية.
وأكد في تصريح إلى “الغد” أمس أنه “سيكون هناك حوار مع المعارضة لأنها شريكة في اتخاذ القرار ومع جميع القوى السياسية، وعلى رأسها الإسلاميون، لأن محاولات الهجوم عليهم ليست صحيحة، فهم مكون أساسي من مكونات المجتمع”.
كما شدد الكلالدة على حرصه على التواصل مع مجلس النواب، بوصفه “حجر الأساس في عملية الإصلاح”، وكذلك مع مجلس الأعيان، مشيرا الى أنه زار مجلسي النواب والأعيان أمس.
من جهة أخرى، بين الوزير الكلالدة أن معضلات إدارية تواجه عمله في الوزارة تتمثل في الهيكلة الجديدة لوزارة الشؤون البرلمانية والتنمية السياسية، والتي بدأت قبل تعيينه وزيرا في التعديل الوزاري الذي أجراه الدكتور عبدالله النسور على حكومته أول من أمس.
وكان الكلالدة تلقى انتقادات عديدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لانضمامه إلى الحكومة.
وردا على هذه الانتقادات، كتب الكلالدة على صفحته الشخصية في “فيسبوك” أمس “إلى كل الأصدقاء على صفحتي: وأخص الذين خالفوني بموقفي وأشدد على الذين هاجموني بقسوة! هناك مساحة للحوار.. أحترم مواقفكم جميعها وهذه انطباعاتكم أو قناعاتكم، ولكني على استعداد لمناقشتها بهدوء وموضوعية، وأؤكد لكم أن صفحتي ستبقى مفتوحة لانتقاداتكم رغم قسوتها وابتعادها عن الموضوعية أحيانا”.