مواقع التواصل: ردود فاترة على "تعديل باهت"
ر الثانية الذي صدرت الإرادة الملكية السامية اليوم بالموافقة عليه.
وإن جاءت نسبة كبيرة من الردود “فاترة” تجاه التعديل الوزاري، إلا أن البعض لم يستطع أن يخفي موقفه.
وتنوعت الآراء المعارضة للتعديل الوزاري بين رافض لتكرار نفس الوجوه، وبين ممتعض من نهج الحكومة القائمة سواء كان بتعديل أو بدونه.
وعبر الكثير من المشاركين عن غضبهم من خروج الدكتور محمد نوح القضاة من الحكومة، فيما ذهب البعض للقول إن هذا التعديل هو فقط لإخراجه من الحكومة.
وقال آخرون إن التعديل الوزاري جاء “باهتا”، وأن الأردنيين فقدوا الثقة بالحكومات المتعاقبة وقدرتها على التغيير والإصلاح، في ظل استمرارها برفع الأسعار وفرض الضرائب.
وجاء التعديل الوزاري في ظل أوضاع ملتهبة في المنطقة وتراجع شعبية الحكومة بسبب طريقة معالجة القضايا المحلية الساخنة، ورفع أسعار الكهرباء والمحروقات وضريبة الخلوي.
ورآى المعارضون للتعديل أن النسور قدم تشكيلة صادمة وفيها محاباة “سياسية نوعا ما” لبعض التيارات، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هذه الحكومة ستغادر “عاجلا أم آجلا” كونها غير مرضي عنها شعبيا.
ولم يسلم وزير الخارجية من انتقادات المعلقين الذي استغربوا استمراره في الحكومات المتعاقبة ولأطول فترة ممكنة.
على الجانب الآخر رأى معلقون أن اختيار لانا مامكغ وزيرا للثقافة هو اختيار موفق، مشيرين إلى أن الكاتبة والإعلامية مشهود لها بالقدرة على تحسين الواقع الثقافي في الأردن.
وقال آخرون إن التشكيلة الجديدة أفضل من سابقتها، إذ وسد للحقائب الجديدة أشخاص أكفاء.
وأشار البعض إلى أن النسور أخرج من تشكيلته بعض الوزراء الذين لم يكن مرضيا عنهم شعبيا وكانوا سببا في تأزيم العلاقة مع الشعب والسلطة التشريعية، فيما ذهب البعض إلى القول إن تفكيك بعض الحقائب الوزارية التي دمجت في بداية الأمر سيساهم في رفع سوية العمل الوزاري.