(منوها الى ضرورة تلمس آهات المواطنين ) الملك : هؤلاء أهلنا وإخواننا ومن واجبنا الوقوف معهم ومساعدتهم

وكالة الناس -كتب.  عبدالفتاح البعجاوي – ان الدعوه التي وجهها صاحب ألجلاله الملك عبد الله الثاني _ في اتصاله مع راديو روتانا اليوم الاحد 22ابريل من عام 2018م والمحتوية على نداء أو طلب او تنويه الى وسائل الاعلام المحليه على والى ضرورة تبني القضايا التي تقض مضجع المواطن وتكرس عنده مفهوم الانقسام وتشعره بالدونيه و بعدم التقدير وانه مواطن لا حقوق له يفخر ويعتز بها وتشد من ازر ه الذي يتقوى به وتقوي وتقوم أصره وعهده الذي يعينه على الوفاء وتحمل البلاء . وجلالة الملك اذ يطلق (صافرات الاستهجان ) بهذا النداء انما يعلن عن ميلاد مرحله تختلف ومدرسه تختلف عن تلك المرحلة والمدرسة التقليدية التي تكتفي بالسرد – سرد الوقائع بحياديه مفرطة دون التقمص العاطفي لمشاكل المواطن والاحساس بادق تفاصيل معاناته دون مخالفة الشفافية و الدقه ألعلميه والانحياز لطرف دون الاخر . والصحافة بمؤسساتها المختلفة وما تمثله من ( سلطه ) قادرة على إثراء الواقع الاجتماعي ورفد و رفع مستوى وعي المواطن وتحصينه وتهذيب ذائقته بالشكل الذي يخلق المواطن المنتمي المسئول . دعوة الملك عبر اتصاله الهاتفي الذي نوه وشدد على اهمية تلمس قضايا المواطنين وضرورة التعاطف معها , على اعتبار ان المنابر الصحفبه والاعلاميه هي الكشف عن مواطن الوجع والخلل لا وسيلة للتكسب الانتهازي من خلال التزلف و التقرب من اهل السلطه . بدورها “وكالة الناس” الاخباريه كانت من الاوائل في صف المؤسسات الاعلاميه التي تسير على هدي صاحب الجلاله واوائل المبادرين لالتقاط الاشارات والعمل على تنفيذ وترجمة هذه الرغبات او الرؤى التي تم بثها عبر مثل هذه الاشارات . فما ان نوه جلالته للاهتمام بمنطقة العقبة الاقتصاديه الخاصه ذهبنا للاقامه في العقيه حتى لم نترك شارده ولا وارده تفوت علينا وتلمسنا مشاكل وهموم اهل محافظة العقبه صغيرهم وكبيرهم غنيهم و فقيرهم . تأسست (الناس ) لتكون منبرا للناس تحمل إليهم النبأ السار الصادق والرأى العلمي النزيه ، تأسست لتكون سوط عذاب يلهب ظهور أعداء الاردن. ولدت لتكون خير سفارة لخير شعب مكافح من أجل حقوقه تشد أزره فى رحلة كفاحه من اجل حياة فضلى مكتوبة في سفر عظيم . ومنذ البدء كان سيد البلاد ، يشحذ الأرواح، بالأمل، والأماني المتبتلة، ومنذ البدء سيدي وأنت في القلب تاريخ وتضاريس، لكل الأردنيين ، منذ البدء سيدي وأنت في الفكر سيد الكلمات ، حتى آخر الجملة المرتلة، منذ البدء وأنت الضمير الحاضر فينا ….،