0020
0020
previous arrow
next arrow

رائحة العراقة تفوح من مواجهة الجزيرة والفيصلي

1

تقام اليوم ثلاث مباريات ضمن المرحلة الرابعة من الدور الأول لبطولة كأس الأردن- المناصير للمحترفين لكرة القدم.
ففي المجموعة الأولى، يلتقي فريقا الحسين إربد “3 نقاط” والعربي “6 نقاط” عند الساعة 5 مساء في ستاد الأمير هاشم، بينما يلتقي عند الساعة 7.30 مساء في ستاد الأمير محمد فريقا المنشية “6 نقاط” والبقعة “3 نقاط”.
وضمن المجموعة الثانية، يلتقي فريقا الجزيرة “3 نقاط” والفيصلي “9 نقاط” عند الساعة 7.30 مساء في ستاد عمان.
الحسين x العربي
يسعى كلا الفريقين إلى البحث عن كلمة السر التي قد تقوده للفوز على خصمه في “ديربي الشمال”، لكنه يدرك في الوقت ذاته أن منافسه ليس بالخصم السهل، فالعربي تحسن أداء لاعبيه كثيرا في الآونة الأخيرة، وتراوده الآمال بتحقيق الفوز للبقاء في صدارة المجموعة والاقتراب من بلوغ الدور الثاني، والحسين له تجارب سابقة مع العربي، حيث يرمي إلى تغيير مجرى الأحداث وهذا حق مكتسب له، ويستطيع أن يتلاعب بمفردات اللقاء إن لعب وفق معطيات مختلفة عن المباريات السابقة.
ويسجل لفريق العربي أنه ورغم الغيابات الكبيرة في صفوفه، أظهر جاهزية عالية في اللقاءات الأخيرة، وهو المنتشي بفوز كبير على شباب الأردن في الجولة الماضية، ويطمح اليوم إلى تقديم عرض قوي يمكنه من تحقيق الفوز، حيث يميل الأداء دائما إلى السرعة، في ظل انطلاقات ياسر الرواشدة وطارق صلاح من الأطراف، وهم يشكلون زخما يسهم بإسناد إحسان حداد وسعيد مرجان ومحمود البصول في منطقة المناورة، التي ستكون محط النزاع بتواجد أحمد إدريس ووعد الشقران ولؤي عمران، المسندين بانطلاقات مراد مقابلة وبدر أبوسليم من جانب فريق الحسين.
ويتركز الحوار الأبرز في المنطقة الأمامية، حيث يعول العربي على تحركات محمد البكار ويوسف ذودان وخلدون الخزامي، وعلى الجانب الآخر يبرز دور حمزة البدارنة وعبدالله أبو زيتون والمحترف الكرواتي ادمير.
وسيتحمل دفاع الحسين بقيادة عبدالله صلاح وعامر علي العبء الأكبر، وهما يعرفان المهمة الثقيلة الملقاة على عاتقهما في هذا اللقاء، وغير ذلك فإن أي خطأ سيكلف الفريق ثمنا غاليا، لا سيما وأنه مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية بعد خسارتين متتاليتين، وفي المقابل يتعين على صنداي وأنس ارشيدات إيقاف خطورة ادمير والبدارنة، وحماية مرمى الهزايمة من الغزوات السريعة والمباغتة.
التشكيلتان المتوقعتان
العربي: هشام الهزايمة، ياسر الرواشدة، صنداي، انس ارشيدات (قيس العتيبي)، مأمون الثعلبي (امجد الحلواني)، احسان حداد، سعيد مرجان، محمود البصول، طارق صلاح، محمد البكار (يوسف ذودان)، خلدون الخزامي.
الحسين إربد: أحمد الصغير، عبدالله صلاح، عامر علي، منتصر هياجنة، مراد مقابلة، أحمد إدريس، وعد الشقران، ادمير، لؤي عمران (عبدالله أبو زيتون)، حمزة بدارنة (بدر أبو سليم)، هاشم الديك.
المنشية x البقعة
يتطلع الفريقان إلى البحث عن كامل النقاط من خلال مباراة اليوم، التي من المنتظر أن تأتي قوية منذ صافرة البداية، حيث تقع المسؤولية على اللاعبين أصحاب الخبرة في قيادة الألعاب الهجومية من جهة، والمساندة الدفاعية في اللحظات المطلوبة، ومن هنا فإن المبادرات الهجومية التي سيطغى عليها طابع السرعة، ستكون العنوان الأبرز لأسلوب كل فريق، مع التنبه إلى الواجبات الدفاعية خشية من الهجمات المعاكسة للفريق الآخر.
فريق المنشية الذي يمتلك خاصيتي الأرض والجمهور، سيسعى إلى تفعيل واجباته الهجومية وتنشيط المحاور كافة التي يعتمد عليها في المناولات القصيرة والطويلة، التي يتناوب على قيادتها باستمرار الخماسي نبيل أبوعلي وحسام شديفات وعمر غازي وأحمد أبوكبير ومالك البرغوثي، والتقدم لإسناد قلبي الهجوم محمد عبدالحليم وعودة الجبور، وأحيانا إرسال الكرات الساقطة داخل الصندوق للاستفادة من قدرات عبدالحليم والبرغوثي والجبور على المتابعة والوصول إلى الشباك.
من جانبه، يأمل فريق البقعة في تحقيق الفوز ورد الاعتبار لخسارة الجولة الماضية، وتنطلق محاولاته الهجومية منذ بداية المباراة، في محاولة منه لفرض سيطرته وقوته على منطقة الألعاب، التي يتواجد فيها عمار أبوعواد وعدنان عدوس وحاتم علي ومحمد ناجي، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على لعب الكرات القصيرة خصوصا من منطقة العمق، بغية تسهيل مهمة محمد الرفاعي ويزن شاتي والمحترف الفلسطيني إياد أبوعرقود، في تخليص الكرات وتهديد مرمى المنشية بالكرات المطلوبة، وهذا إلى جانب قدرة الظهيرين ابراهيم دلدوم وأنس عريقات على إرسال الكرات العرضية، ما يساعد الفريق في كشف مرمى منافسه، بيد أن بعض الثغرات التي تظهر على دفاعاته تقلل من تركيز الفريق على الجانب الهجومي، نظرا لانشغال اللاعبين في التغطية الدفاعية.
التشكيلتان المتوقعتان
المنشية: حماد الأسمر، سالم العجالين، أحمد أبوعطية، ابراهيم السقار، اشرف المساعيد، عمر غازي (عامر أبو حويطي)، حسام شديفات، نبيل أبوعلي، مالك البرغوثي (عدي شديفات)، أحمد أبوكبير، محمد عبدالحليم (عودة الجبور).
البقعة: صلاح مسعد، إبراهيم دلدوم، محمد الخطيب، أنس عريقات، محمد ناجي، عمار أبو عواد، حاتم أبو علي (مهند درسية)، عدنان عدوس (صلاح السيد)، محمد الرفاعي (يزن شاتي)، إياد أبو عرقود.
الجزيرة x الفيصلي
حساسية المباراة وأهميتها قد تفرض على الفريقين اللعب بحسابات دقيقة للغاية، ويتوقع أن لا يبادر الفريقان إلى فتح اللعب إلا بعد قراءة كل منهما أفكار الآخر، ولهذا فإن الحذر الدفاعي سيكون سيد الموقف.
ومع أن الفيصلي انتقل رسميا للدور الثاني، إلا أنه يسعى للفوز لمنافسة الوحدات على صدارة المجموعة، وهو بدون شك يملك أفضلية نسبية في لقاء اليوم على الأقل من الناحية الفنية، فالأوراق التي يمتلكها الجهاز الفني للفريق وفي مقدمتها شريف عدنان وقصي أبوعالية وجونيور وعبدالإله الحناحنة، ومن أمامهم سيزر ورائد النواطير وعبدالله العطار، تبدو حاضرة بقوة من أجل تحقيق المطلوب والتقدم نحو صدارة المجموعة ولو بشكل مؤقت.
الجزيرة الذي استعان بعناصر التعزيز الداخلية والخارجية، يعي تماما أفضلية الفيصلي، لكنه تعود أن لا يستسلم أمام هذا الواقع الفني، خصوصا وأنه يعتمد على مجموعة متجانسة من عنصري الشباب والخبرة، ويأمل في التقدم على لائحة الترتيب وضمان موقعه في الدور الثاني.
وتبدو نقاط المباراة الثلاث بمثابة محطة العبور الحقيقية للفريق، الذي يعتمد على خبرة محمد مصطفى وأحمد سمير، إلى جوار حيوية محمد طنوس وعمر خليل ومهند العزة ومعاذ محمود والقادم الجديد يوسف الرواشدة، في تنفيذ العمليات الهجومية الخاطفة لإقلاق راحة حارس الفيصلي لؤي العمايرة وهز شباكه، وبالتالي ضمان نقاط المباراة التي تعني الكثير في هذه المرحلة من عمر المسابقة.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة، يوسف النبر، يوسف الالوسي، إبراهيم الزواهرة، عبدالإله الحناحنة، جونيور، شريف عدنان، قصي أبوعالية (حسين زياد)، توليو سيزر (خلدون الخوالدة)، عبدالله العطار (محمد خميس)، رائد النواطير.
الجزيرة: احمد عبدالستار، عمر مناصرة، محمد مصطفى، علي ذيابات، مهند خير الله، محمد طنوس، احمد سمير، معتز العزة (عامر أبو عامر)، عمر خليل (مهدي علامة)، معاذ محمود، يوسف الشمري (عامر أبو هضيب)، يوسف الرواشدة.