0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

إسرائيل تفرج عن 26 معتقلا فلسطينيا كبادرة حسن نية تجاه المفاوضات

 أفرجت إسرائيل عن 26 معتقلا فلسطينيا ليل الثلاثاء/الأربعاء، توجهوا إلى رام الله في الضفة الغربية وقطاع غزة كبادرة حسن نية تجاه استئناف مفاوضات السلام.

واحتشد مئات الفلسطينيين لاستقبال المعتقلين المفرج عنهم وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل وسط احتفاء رسمي وشعبي تعالت خلاله الزغاريد والأهازيج وصيحات التكبير.

ونقل المفرج عنهم من سجن (أيالون) الإسرائيلي على متن حافلتين، توجهت إحداهما إلى حاجز (بيتونيا) قرب رام الله والأخرى إلى حاجز إيريز(بيت حانون) في شمال قطاع غزة.

وأغلقت نوافذ الحافلتين حتى لا يتسنى إخراج المعتقلين المحررين أياديهم ملوحين بعلامة النصر.

وقال التلفزيون الإسرائيلي إنه تم إجبار المفرج عنهم على التوقيع على وثيقة تعهد شخصي بعدم المشاركة في أي عمل يمس “أمن” إسرائيل.

وتقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستقبلي 11 معتقلا نقلوا إلى مقر الرئاسة في رام الله بحضور كبار المسئولين وأفراد عائلاتهم.

وعانق عباس المحررين بحرارة وقال في كلمة مقتضبة له إن البقية من الإفراج عن المعتقلين ستأتي قريبا.

وأضاف عباس: “لن يهدأ لنا بال حتى يكون جميع أسرى الحرية بيننا جميعا”.

وعلى معبر بيت حانون احتشد مئات الفلسطينيين في استقبال 15 معتقلا وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة “فتح” وفصائل أخرى.

وتواجدت لجنة شكلتها حكومة حركة “حماس″ المقالة وقيادات من حركة فتح لاستقبال المعتقلين المفرج عنهم إلى قطاع غزة قبل أن ينقلوا إلى منازلهم التي غصت باحتفاء حاشد.

واعتبرت حركة فتح في بيان صحفي، الإفراج عن الأسرى “إنجازا وطنيا هاما يستحق كل التقدير وخطوة على طريق الوفاء بالعهد والوعد لإطلاق سراح كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية”.

من جهتها امتدحت حركة “حماس″ الإفراج عن المعتقلين لكنها كررت معارضتها للتفاوض مع إسرائيل باعتباره “يخالف الإجماع الوطني الفلسطيني”.

وتم الإفراج عن هؤلاء ضمن الدفعة الأولى من أصل 104 معتقلين صادقت الحكومة الإسرائيلية على إخلاء سبيلهم في 28 تموز/ يوليو الماضي ضمن استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

في غضون ذلك ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه النقب الشمالي مساء الثلاثاء إلا أنها سقطت بشمال القطاع.

وأوضحت أن صفارات الإنذار أطلقت في المنطقة الواقعة جنوبي مدينة عسقلان. ولم تقع إصابات.

وعشية الإفراج عن المعتقلين تلقى عباس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن عباس بحث مع كيري مستجدات العملية السلمية، عشية الجولة الثانية من المفاوضات المقررة الأربعاء في القدس.

وعقدت الجولة الأولى من المفاوضات في واشنطن برعاية أمريكية يومي 29 و30 من الشهر الماضي بعد توقف منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2010