0020
0020
previous arrow
next arrow

إسرائيل تعتزم بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية

2

 أكد وزير الاسكان الإسرائيلي اوري ارييل الاربعاء قبل ساعات من بدء جولة المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية ان اسرائيل ستبني قريبا “الاف” الوحدات السكنية الاضافية في مستوطنات الضفة الغربية.

وقال ارييل الذي نقلت تصريحاته الاذاعة العامة “سنبني الاف المساكن خلال السنة القادمة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). لا أحد يملي علينا اين يمكننا أن نبني”.

واوضح ارييل العضو في حزب (البيت اليهودي) القومي الديني المعارض لقيام دولة فلسطينية، ان بناء هذه المساكن سيتم في مستوطنات معزولة وليس في الكتل الاستيطانية حيث يقيم غالبية المستوطنين الموجودين في الضفة الغربية والبالغ عددهم 360 الفا.

ويعتزم القادة الاسرائيليون ضم هذه الكتل الاستيطانية الكبرى في اطار اتفاق مع الفلسطينيين، لكن قد يتم تفكيك المستوطنات المعزولة في الضفة الغربية.

وفي الايام الاخيرة عمدت حكومة بنيامين نتنياهو الى تسريع الاستيطان ما لا يبشر بالخير لجهة مستقبل المفاوضات التي ستستأنف الاربعاء في القدس برعاية الولايات المتحدة.

واثارت إسرائيل الأحد والثلاثاء غضب الفلسطينيين بسماحها ببناء 2129 وحدة سكنية استيطانية في الاجمال في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.

وحذر امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الثلاثاء من ان التوسع الاستيطاني الاسرائيلي يهدد “بانهيار المفاوضات”.

وقال عبد ربه لوكالة فرانس برس إن “هذا التوسع الاستيطاني غير مسبوق ويتناقض مع الالتزامات التي قطعتها الولايات المتحدة قبل بدء المفاوضات”.

لكن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اكد ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس “ملتزم مواصلة المشاركة في المفاوضات لانه يؤمن بان المفاوضات هي التي ستحل هذه المسألة”.

وافادت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الاعلان عن بناء وحدات سكنية في المستوطنات تقرر لتهدئة الجناح المتشدد في ائتلاف نتانياهو الذي يضغط من اجل مواصلة الاستيطان بغية جعل اي انسحاب من الضفة الغربية او اي “تنازل” بشأن القدس الشرقية امرا مستحيلا.

ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مسؤولين في البيت اليهودي ايضا ان نتانياهو اعاد اطلاق الاستيطان لضمان بقاء هذا الحزب في الائتلاف الحكومي. وقد عارض البيت اليهودي الافراج ليل الثلاثاء الاربعاء عن دفعة اولى من 26 معتقلا فلسطينيا من السجون الاسرائيلية.