ذكرت وسائل إعلام رسمية أن ما لا يقل عن 24 شخصا لقوا حتفهم مساء الاثنين عندما فجر انتحاري نفسه في مقهى مزدحم شمالي بغداد.
وقال مصدر من الشرطة للوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) إن انتحاريا فجر نفسه داخل أحد المقاهي في منطقة بلد مما أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 18 آخرين بجروح، وألحق أضرارا جسيمة بالمقهى.
وانفجرت قنبلتان أخريان بعد فترة وجيزة من الهجوم الانتحاري ، أحدهما في ملعب كرة قدم والأخرى في سوق شمالي العاصمة أيضا.
وأشارت الوكالة إلى أن قنبلة انفجرت في ملعب كرة قدم بمنطقة المقدادية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 14 آخرين من بينهم ثلاثة أطفال.
وأضافت أن قنبلة انفجرت في سوق بمدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 20 آخرين.
وجاءت الهجمات الجديدة بعد ساعات من إعلان ما يسمى “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” يوم الاثنين مسؤوليته عن موجة من الهجمات التي أودت بحياة ما يربو على 75 شخصا خلال عيد الفطر.
وقال التنظيم إن أعضاءه شنوا هذه الهجمات ردا على اعتقال قوات الأمن لأعداد كبيرة من “المسلمين العزل”.
وأضاف أن “الدولة الإسلامية استنفرت جانبا من الجهد الأمني في بغداد وولاية الجنوب وغيرها لتوصل رسالة سريعة رادعة في ثالث أيام عيد الفطر”.
ويذكر أن “الدولة الإسلامية في العراق والشام” هو نتاج اندماج فرعي القاعدة في العراق وسورية.