0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

(النشامى) إلى طهران لملاقاة سورية «آسيوياً».. الخميس

 الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اسيا – استراليا 2015.
وتقام المباراة على ستاد باس بطهران عند السابعة مساء بتوقيت العاصمة الايرانية -الخامسة والنصف مساء- بالتوقيت المحلي للعاصمة عمان.
ويرأس فراس القاضي عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الوفد الذي يضم المدير الفني حسام حسن، المدرب العام إبراهيم حسن، المدرب طارق السعيد، مدرب الحراس عماد المندوه، مدرب اللياقة البدنية البرازيلي مانويل، مدير المنتخب اسامة طلال، الإداري وليد بدر، مسؤول اللوازم جرير المخامرة، المنسق الإعلامي لؤي العبادي، طبيب المنتخب د. عصام جسام، اخصائي العلاج الطبيعي بشير النسور، اخصائيي التدليك اشرف صقر ومحمد ابو الحوايج.
كما يضم الوفد 24 لاعبا كان الجهاز الفني اختارهم لخوض المباراة وهم: عامر شفيع، لؤي العمايرة، احمد عبد الستار لحراسة المرمى، انس بني ياسين، محمد مصطفى، محمد الدميري، عدي زهران، ابراهيم الزواهرة، باسم فتحي، لخط الدفاع، شادي ابو هشهش، سعيد مرجان، احمد سمير، بهاء عبد الرحمن، عدنان عدوس، حسن عبد الفتاح، عامر ذيب، عدي الصيفي، رائد النواطير، عبدالله ذيب، محمد خير، مصعب اللحام لخط الوسط، احمد هايل، ثائر البواب، ياسين بخيت لخط الهجوم.
وينتظر ان يصل المنتخب الى طهران مساء اليوم، حيث يجري اول تدريباته هناك عصر غد، قبل أن يقيم تدريبه الرئيسي والاخير على ملعب المباراة مساء الاربعاء.
وكان المنتخب دخل مساء امس معسكرا تدريبيا شهد اقامة اخر جرعاته التدريبية على ستاد البترا، فيما يتوجه الوفد الى مطار الملكة علياء الدولي عند السابعة والنصف صباح اليوم من امام مقر اقامته تمهيدا للسفر الى طهران.
وخاض المنتخب على امتداد الاربعة اسابيع الماضية مرحلة اعداد خاصة للاستحقاق الاسيوي، تخللها جرعات تدربيبة متقطعة بالبداية ثم منتظمة بالايام العشرة الاخيرة، الى جانب خوضه مباراتين وديتين الاولى مع نظيره الفلسطيني وانتهت بفوزه 4/1 والثانية امام المنتخب الليبي وانتهت ايضا بفوزه بنتيجة 2/1.
كما شهدت الفترة التحضيرية السابقة اختيار 32 لاعبا بهدف توسيع الخيارات امام الجهاز الفني قبل الوصول اخيرا وعقب مباراة ليبيا الودية الى التشكيلة الرسمية التي تضم 24 لاعبا.

.. فوز يعزز الثقة
خرج المنتخب الوطني من ثاني اختباراته الودية امام نظيره الليبي بفوز عزز مقدار الثقة قبيل السفر الى طهران، حيث قدم النشامى عرضاً فنياً مقنعاً على غرار مواجهة فلسطين.
ورغم تأخر المنتخب بهدف مبكر من الضيوف حمل امضاء احمد الترابي، الا ان النشامى ردوا سريعاً بهدفين عبر احمد هايل من هجمة منسقة تعاون خلالها مع مصعب اللحام، ثم برز مرجان بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الشباك الليبية.
واصل المنتخب افضليته في الشوط الثاني خاصة مع اكمال الضيوف اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد مهاجميه، الامر الذي عزز سيطرة النشامى على الكرة دون ان يترجم ذلك الى المزيد من الاهداف، في حين عمد الجهاز الفني الى تجربة اكبر عدد من اللاعبين، ما قلص من الاثارة والندية التي ظهرت في الشوط الاول.
خرج المنتخب بنقاط ايجابية من المواجهة ابرزها تعزيز الجرأة الهجومية والتنويع من خيارات الوصول الى مرمى المنافس، كما بدا خط الوسط اكثر انسجاماً مع حفاظ حسن على التشكيلة التي مثلت النشامى خلال الفترة الماضية ومع اجراء تعديل طفيف برز في تثبيت اللحام على الجهة اليسرى امام محمد الدميري في الوقت الذي وقف فيه على مستوى عدنان عدوس كظهير ايمن.
المشهد العام بعد لقاء فلسطين وليبيا يؤكد ان الجهاز الفني اقترب كثيراً من رسم التشكيلة الرئيسية التي ستخوض مواجهة سوريا، حيث يستقر شفيع في حراسة المرمى، الدميري، بني ياسين، مصطفى وزهران (عدوس) في الدفاع، ابو هشهش ومرجان خلف عبد الفتاح وذيب واللحام بالوسط، مع بقاء هايل في الامام.

حسن مرتاح
بدوره، ابدى المدير الفني حسن ارتياحه العام من طبيعة التحضيرات في ظل النتائج الايجابية التي تحققت خلال مباراتي فلسطين وليبيا الوديتين وما رافقهما من اداء يبعث على الطمأنينة ويؤكد جاهزية المنتخب لخوض المباراة القادمة.
واكد حسن اهمية الاستحقاق المقبل للكرة الاردنية وضرورة توجيه كافة الجهود نحو تحقيق نتيجة ايجابية امام المنتخب السوري تتيح اولا تعزيز حظوظ الترشح الى النهائيات الآسيوية بأسرع الطرق، بعدما وضع المنتخب نفسه بصدارة المجموعة الاولى بفوزه على سنغافورة بالجولة الاولى 4/0، إضافة إلى تنمية الجانب المعنوي والنفسي لدى اللاعبين بما يضمن دخول اجواء الاستحقاق العالمي القادم بأجواء مناسبة وتخطي أوزبكستان في مباراتي الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم – البرازيل 2014 واللتان تقامان يومي 6 و10 أيلول المقبل في عمان وطشقند على التوالي.
وكشف ان الجهاز الفني سيعمل خلال التدريبات المتبقية قبل مواجهة سوريا على مراجعة كافة التفاصيل الفنية للمنتخب والعمل على معالجة السلبيات ان ظهرت والتأكيد على الايجابيات، مشيرا ان الحصص التدريبية القادمة ستركز على الشق التكتيكي بعدما بات الجهاز الفني امام صورة واضحة نسبيا على الخيارات التي سيستعين بها.

استعدادات سورية
وفي سياق متصل، انخرط المنتخب السوري منذ الاثنين الماضي بمعسكر تدريبي بالعاصمة طهران التي اختارها الاتحاد السوري بديلاً لأرضه نتيجة للأحداث التي تشهدها سوريا، ولعب هناك مباراة ودية مع فريق سانت المحلي انتهت بفوزه 2/0.
وكان المدير الفني اختار 25 لاعباً لخوض المباراة من بينهم 10 محترفين 6 منهم يلعبون في الأندية العراقية وهم زاهر ميداني (الزوراء) وحمدي المصري (النفط) ونديم صباغ (أربيل) ورجا رافع (دهوك) وحميد ميدو ومؤيد عجان (نفط الجنوب)، وعبد الفتاح الآغا (وادي دجلة المصري) ومحمود مواس (الرفاع البحريني) وسنحاريب ملكي (قاسم باشا سبور التركي).
وضمت باقي القائمة من المحليين عدي جفال وياسر شوشرة وعبد الناصر حسن ومحمود اليوسف وأحمد الصالح وإبراهيم عالمة وأحمد كلاسي ومصعب بلحوس ومحمود خدوج وقصي حبيب