الرمثا: سقوط قذائف سورية على بلدة الطرة ولا خسائر
تسفرا عن أي إصابات أو اضرار، وفق سكان من البلدة.
وأوضح شهود عيان ان القذائف سقطت في اراض خالية وغير مأهولة بالسكان، مرجعين اسباب سقوطها الى اشتداد الاشتباكات بين الجيشين السوريين النظامي والحر بالقرب من الحدود.
من جانبها قامت اجهزة الدفاع المدني وسلاح الهندسة بالتعامل مع القذيفتين وتم تفكيكهما والتخلص منهما.
وأضاف ذات الشهود أن انفجارات قوية تسمع اصواتها وتتسبب باهتزاز البيوت القريبة من الشريط الحدودي.
وقال محمد مخادمة احد سكان البلدة إن المناطق الحدودية هي الأكثر عرضة للخطر، مبينا صعوبة الليالي الماضية التي مرت على سكانها نتيجة استمرار القصف في المناطق السورية القريبة، بالإضافة الى سقوط قذائف على بلدتهم اكثر من مرة.
ويعيش سكان المناطق الشمالية المحاذية للحدود حالة من القلق، بعد تكرار سقوط قذائف بالقرب من مناطق سكناهم.
وقالت مصادر عسكرية إن شظايا قذائف مصدرها الجانب السوري سقطت فجر أمس على الأراضي الأردنية، موضحة أن هذه الشظايا لم توقع أي إصابات في الأرواح.
وأضافت أن الوضع تحت السيطرة من خلال وجود رقابة ومتابعة ميدانية من قبل كافة الجهات المعنية المرابطة على كافة المنافذ الحدودية، مؤكدة أن سقوط القذائف داخل الأراضي الاردنية غير متعمد.
وأكدت ذات المصادر أنه لم يطرأ أي تغير على انتشار القوات المسلحة الأردنية التي تعيش حالة استنفار على طول الحدود الأردنية السورية البالغة نحو 375 كيلومترا.
وقالت إن القوات المسلحة تتعامل مع نقاط الجيش الحر المنتشرة على الشريط الحدودي من الجانب الإنساني، لا سيما فيما يتعلق بتدفق اللاجئين السوريين نحو الأردن، أو في نقل الجرحى.
وكان سكان تلك المناطق قد طالبوا أكثر من مرة بضرورة توفير حماية من تكرار سقوط قذائف من الجانب السوري على مناطقهم.