''قميص ووجه مرسي'' يحتفلان بالعيد مع مؤيديه في رابعة العدوية
“الملابس المعروضة للبيع، “تي شيرت” (قميص) مرسوم عليه صورة رئيسه المحبوب.
تهللت أسارير “عدوي” بالفرحة وكأنه وجد ضالته بعد رحلة من البحث في كومة الملابس عن لون ملائم لنجله، يقول ” هم (المعارضون له) لا يريدون رؤية الرئيس مرسي، لكن صورته ستكون على ملابس أطفالنا في عيد الفطر المبارك”.
ويصل سعر “قميص مرسي” الذي يحمل صورته إلى 16 جنيها (أقل من 2 دولار أمريكي)، وهو سعر ملائم جداً، بحسب عدوى، الذي أضاف قائلاً: ” حتى لو كان سعره أكثر من ذلك، كنت سأشتريه أيضاً”
ويؤمن المعتصمون في ميدان “رابعة العدوية” المؤيد للرئيس مرسي، بأن ما يعتبرونها “الدولة العميقة” (تشمل مؤسسات الدولة الحيوية وبينها الأجهزة الأمنية والاستخباراتيه) ويعتقدون أنها تربت في عهد سلفه حسني مبارك حاربت مرسي، وصنعت له الأزمات التي أدت إلى نهاية فترة حكمه بعد مرور عام واحد فقط.
ويقول يحيى عبد المنعم، وهو مهندس في احدى شركات الكهرباء : ” لدي ثلاثة أطفال، سيرتدوا جميعهم هذا القميص”.
ويضيف وعينيه تفيض بالدموع” بحكم عملي في قطاع الكهرباء، أعلم كيف ظُلم هذا الرجل (مرسي) وصنعت له أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء”.
ويمضي قائلاً:” ارتداء أبنائي لقميص يحمل صورة الرئيس مرسي هي رسالة نريد أن نوجهها لمن يفهم أننا مع الشرعية”.
إلى جانب القميص متعدد الألوان والذي توشح بشخصه، شاع بالميدان بيع “وجوه مرسي” كي يرتديها الصغار والكبار في مشهد يعكس مدى تقدير مؤيديه له”.
(الأناضول)