مصر: الرئاسة ستعلن فشل الوساطة وتهاجم ماكين
الأجنبية في إنهاء الأزمة السياسية في البلاد وأن اعتصامين لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة غير سلميين.
وقالت “بوابة الأهرام” إن بيانا سيصدر في وقت لاحق وسيتضمن “تأكيد رئاسة الجمهورية أن اعتصامي رابعة والنهضة هما تجمعان غير سلميين وأن الاخوان المسلمين يتحملون مسؤولية ما يجري.”
إلى ذلك أعلنت الرئاسة أن تصريحات النائب الجمهوري جون ماكين عن الأزمة في مصر “مرفوضة وخرقاء”.
وأضافت أن هذه التصريحات تعتبر “تدخلا في الشأن الداخلي المصري”.
وكان النائبان البازران في الكونجرس الامريكي حثا أمس قادة النظام الجديد في مصر على الدخول في “حوار يشمل الجميع” اي مع انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي كحل للخروج من الازمة السياسية الراهنة.
وتواجد النائبان الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام في القاهرة في اطار حركة التوافد الدبلوماسي الغربي المتواصلة على القاهرة لمحاولة تقريب وجهات النظر بين النظام الجديد وانصار نظام مرسي الذي تم اعتقال عدد من رموزه في المرحلة التي تلت 30 يونيو(حزيران).
وفي وقت سابق من نهار الثلاثاء، التقى ماكين وغراهام قائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء حازم الببلاوي.
وقال ماكين وهو مرشح رئاسي سابق ان “الديمقراطية هي الطريق الوحيد للاستقرار”، داعيا الى “عملية سياسية تشمل الجميع يشارك فيها كل المصريين”، ذلك في مؤتمر صحافي في احد الفنادق الفاخرة في القاهرة.
واستخدم النائبان كلمة “الانقلاب” في وصف عزل الجيش المصري للرئيس الاسلامي في الثالث من تموز(يوليو) وهو الوصف الذي ترددت الحكومة الاميركية فى اعلان لما له من تاثير قانوني على المساعدات العسكرية التي تقدمها لمصر والبالغة 1.3 مليار دولار اميركي.
وقال غراهام “من في الحكم ليسوا منتخبين، ومن تم انتخابهم حاليا في السجن”.
وطالب النائبان بالافراج عن قادة الاخوان المسلمين المعتقلين بما فيهم مرسي.
واضاف غراهام “في النظم الديمقراطية، يجب ان نتحدث مع بعضنا البعض، من المستحيل ان تتحدث مع شخص في السجن”.
وحرص ماكين على توضيح انه “لست هنا ممثلا للحكومة الاميركية”.
وتكثف الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي جهودهما الثلاثاء للحيلولة دون حدوث مواجهة بين قوات الامن وانصار الرئيس المخلوع الذي يحتجزه الجيش منذ شهر.(وكالات)