البراك يهاجم الاردن في ذكرى تحرير الكويت
مرة اخرى باتجاه الاردن والدول التي ساندت صدام حسين خلال ما اسماه البراك الاحتلال العراقي للكويت .
وقال البراك في تغريدته التي من المفترض ان تكون في ذكرى ‘تحرير الكويت ‘ :’ تمر علينا اليوم الذكرى 23 للاحتلال العراقي الغاشم لوطننا الكويت وهي تشرح لنا غدر الجار والخديعة سواء من العراق او من سانده ، الاردن واليمن والسودان وفلسطين والجزائر وتونس وموريتانيا وغيرها .
دستورنا يعبث به والقوى الشبابية تحاكم وتسجن على النوايا لتتحول الكويت لبلد قمعي بوليسي يتم اختيار من توجه لهم التهم بشكل أنتقائي ، كما انها تحوي قيم يريد البعض ان يتناساها وهي المقاومه الشعبيه الباسله، بكل تفاصيلها وابطالها وحب الايثار وقوة تماسك أبناء الشعب الكويتي في وقت الازمات بجميع فئاته’.
وأضاف ‘البراك’: ‘ الحضر وابناء القبائل والسنه والشيعه وحدة واحده لا هم لهم الا تحرير الكويت، دفعوا الدم والاسرى والشهداء وقدموا ارواحهم رخيصه لوطن يستحق، تمنوا له ان يكون افضل مما هو عليه الان بسبب حكومات تعاقبت على ادارته ورسمت سياسته.. وهذه الذكرى تختلف لان المفقودين لم يستدل عليهم والرفاة لم يعثر عليها’.
وتابع:’ بالرغم من ذلك يخرج العراق من الفصل السابع وبرغبة وموافقة حكومة الكويت ، حكومة تحرص على ان تشعرنا بالخوف وتستخدم الاوضاع الاقليمية ليس لتدعيم وتعزيز جبهتها الداخليه، بل لزرع الضعف في نفوسنا، فقد اصبحت الكويت تمر بأخطر مراحلها بسب التحالف المشبوه بين السلطه ورأس المال ليتم بعد ذلك الاستحواذ على مقدرات الكويت وأموالها،، حكومة لا تستطيع ان تحمي (فشقها) ولا تحافظ على (كابلاتها) التي تسرق في وضح النهار’.
وزاد ‘البراك’: ‘حكومة غابت في عهدها العداله الاجتماعيه وتكافئ الفرص وضربت الوحده الوطنيه استناداً على مقولة (فرق تسد).. تمر هذه الذكرى الأليمه على نفس كل كويتي وكويتيه ومشاكلنا تتفاقم وحريتنا تمر هذه الذكرى والنواب القبيضه احرار ومهندس التحويلات تفتح له مؤسسات الحكم وتجار الاغذيه الفاسده طلقاء وتجار الاقامات تكبر ارصدتهم على حساب امن الكويت’.
وقال: ‘تمر هذه الذكرى والتنميه بكل اشكالها غائبه والمشاريع معطله وتحرق دون معرفة الفاعل او الاسباب او ايقاع العقاب واموال الشعب تنهب والرشوه سيدة الموقف .. تمر هذه الذكرى ونحن امام طابور من العاطلين عن العمل وقائمة الانتظار للسكن وصلت لـ 100 الف طلب اسكاني ي بلد دخله اليوم 380 مليون دولار وصناديقه السياديه حجمها 258مليار دولار وانتاجه اليومي من النفط مليونين واربعمائة برميل’.
وتابع: ‘مع ذلك الاوضاع الصحيه سيئه والتعليميه غير متطوره وجامعه يتيمه واموال الكويت تتحول الى منح ومساعدات وقروض خارجيه صرفت دون سند من القانون او مصلحه خدعونا وقالوا قبل الغزو العراقي ان اموال صندوق التنميه هي التي ستحمي الكويت وشعبها وتعزز تحالفاتها واتضح ان اكثر الدول التي استفادت من الصندوق هي اكثر الدول عداوة للكويت خلال الاحتلال،هل هذا هو حلم كل كويتي وكويتيه عن كويت المستقبل عندما انطلقت الرصاصه الاولى لعاصفة الصحراء؟’.