الملك يدعو لموقف دولي موحد ضد الاستيطان
العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وآخر المستجدات في الشرق الأوسط.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، ضرورة تعزيز التعاون والعمل المشترك الأردني الياباني، خصوصا في مجالات الطاقة والصناعة، وبما يحقق مصالح البلدين الصديقين.
وفيما يرتبط بعملية السلام في الشرق الأوسط، أعرب جلالة الملك عن تقدير الأردن لدعم اليابان للجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين.
ولفت جلالته في هذا السياق إلى أهمية الجهود التي يقودها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لتحقيق تقدم في العملية السلمية، مشيرا جلالته، في هذا الصدد، إلى مبادرة “ممر السلام والازدهار” التي أطلقتها اليابان عام 2008، والتي تهدف إلى تعزز التعاون الإقليمي المشترك.
ودعا جلالته إلى موقف دولي موحد للتعامل مع مواصلة إسرائيل لسياساتها الاستيطانية وإجراءاتها الأحادية وانتهاكاتها المتكررة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف يؤكد أنها بهذه الإجراءات تهدد فرص تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، شدد جلالة الملك على ضرورة إيجاد حل سياسي انتقالي شامل ينهي دوامة الصراع وإراقة الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، لافتا جلالته إلى الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن نتيجة الخدمات الإغاثية والإنسانية المقدمة لأكثر من نصف مليون لاجئ سوري على أراضيه.
من جانبه، أعرب كيشيدا عن تقدير بلاده للدور المهم الذي يقوم به جلالة الملك في التعامل مع القضايا الإقليمية، وتحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا حرص اليابان على إدامة التنسيق والتشاور مع الأردن حيال مختلف القضايا الإقليمية، وبما يعزز العلاقات بين البلدين.
كما أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن لمواصلة تقديم الخدمات الإغاثية للاجئين السوريين، مؤكدا دعم بلاده للمملكة في هذا المجال.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، والوفد المرافق للوزير الياباني.-(بترا)