الابتعاد عن الموالح يبعد الشعور بالعطش
يشتد شعور الصائم بالعطش مع ارتفاع درجة الحرارة وامتداد يوم الصيام لأكثر من 14 ساعة، وهو ما يعرض الجسم لفقد كميات كبيرة من السوائل، ويمكن تعويض فقد تلك السوائل، من خلال وضع أسس تغذية صحية سليمة مع المواظبة على شرب الماء بين وجبتي الإفطار والسحور.
ورغم أن فريضة الصوم تعني الامتناع عن الطعام والشراب، فإن السوائل تؤثر في أدائنا اليومي بشكل كبير، خصوصا أن شهر رمضان صار يأتي في فصل الصيف الحار.
وقد يهمل كثير من الصائمين شرب الماء في فترة بعد الإفطار، فيقبلون على الطعام فورا أو يستعيضون عن الماء بأنواع من العصائر الطبيعية، لكنهم لا يدركون أن حاجة الجسم من الماء مختلفة عن شعورهم بالعطش.
ومما لاشك فيه أن سلبيات فقدان الجسم للسوائل من دون تعويض الماء تمتد لتؤثر على أداء أعضائه الحيوية كالكلى والقلب والمعدة.
وفي هذا الإطار نصحت خبيرة التغذية لمى النائلي بشرب كأس من الماء كل ساعتين بعد الإفطار حتى السحور، كي يعوض الجسم ما فقده من سوائل أثناء الصوم عن طريق المجهود البدني والتعرق، وذلك لأن درجات الحرارة في شهر رمضان الكريم الذي يواكب الصيف تشهد ارتفاعا كبيرا.