الدرك يحاصر مخيم الزرقاء.. وانباء عن وفاة واصابات
عناصر الامن والدرك عصر الاثنين القنابل المسيلة للدموع لتفريق مجموعة من أصحاب البسطات في مدينة الزرقاء، قاموا بالاحتجاج على قرار إزالة “بسطاتهم” بإغلاق الطرق بالحجارة والإطارات المشتعلة.
وقال شهود عيان لـ”السوسنة” إن عناصر قوات الدرك والأمن العام حاصرت مدخل المخيم، في محاولة منها لإزالة البسطات في المخيم، في الوقت الذي يؤكد فيه اصحاب البسطات بانهم لن يزيلوا البسطات مهما كلفهم الأمر.
في غضون ذلك، وصف اصحاب البسطات قرار اخلاء بسطاتهم من المخيم بـ”الظالم”، مشيرين الى أنها مصدر رزقهم الوحيد.
هذا وأكد شهود عيان لـ”السوسنة” اصابة شخص بقنبلة غاز برأسه و ذلك اثناء تواجده امام منزله، بعد حصول اشتباكات بين قوات الدرك و اصحاب البسطات المخالفة.
ونفى مصدر امني لـ”السوسنة” ما تم تداوله حول وفاة شخص في الاشتباكات التي شهدعا ت، مؤكدا أن الاوضاع في المخيم هادئة الآن بعد ان فرقت قوات الدرك المحتجين من اصحاب البسطات المخالفة الذين احتشدوا داخل المخيم وقاموا باشعال النار في الاطارات واغلقوا منافذ المخيم لمنع دخول قوات الدرك اليه، الامر الذي اجبر قوات الدرك على محاصرة المخيم .
ونفذت لجان السلامة العامة في محافظة الزرقاء بالتعاون مع الامن والدرك وبلدية الزرقاء الاثنين حملة لغزالة البسطات والعربات المتجولة المتواجدة في منطقة الحي التجاري بالزرقاء.
وقال نائب محافظ الزرقاء رئيس اللجان محمود دحيات والذي اشرف على عمليات الازالة والمصادرة انه تمت مصادرة عدة اطنان من الخضار والفواكه والالبسة وغيرها من البسطات التي كانت تتخذ من الارصفة والشوارع موقعا لها الأمر الذي ادى الى اغلاق الشوارع وخلق ازمات مرورية كثيفة،ووجود نفايات تقدر بعشرات الاطنان نتيجة ذلك مما خلق وضعا صعبا لعمال النظافة واليات البلدية واعاقتها من العمل .
واضاف ان الحملة التي تنظمها اللجان ستستمر طيلة ايام شهر رمضان المبارك وجاءت بناء على دعوات المواطنين وطلبهم من الاجهزة الحكومية بالتدخل بهدف تسيير امور المواطنين وازالة اسباب الازعاج التي يتعرضون لها خلال تسوقهم خاصة في فترات الصباح وما بعد الافطار.
وكانت الحملة بدأت في مخيم الزرقاء حيث تم اعطاء الباعة فيه مهلة حتى مساء اليوم وسيتم ازالة كافة البسطات والعربات غير المرخصة .