وفاة ، أسطورة ، الصحافة الأميركية هيلين توماس
.
ويكفي القول إنّ توماس غطّت أنشطة 10 رؤساء أمريكيين على مدى نصف قرن، لتخط اسمها في لائحة أساطير الصحافة.
وقامت توماس قامت بالتغطية الصحفية لرؤساء الولايات المتحدة جميعا بدءا من جون اف كندي وكانت أول امرأة عضو في نادي الصحافة القومي، وأول امرأة عضو ورئيس لجمعية مراسلي البيت الأبيض.
كما كتبت أربعة كتب آخرها: “كلاب حراسة الديمقراطية؟” “Watchdogs of Democracy?” والذي تنتقد فيه دور وسائل وشبكات الإعلام الأمريكية في فترة رئاسة جورج بوش.
كانت توماس ستبلغ بعد أسبوعين عامها الثالث والتسعين، حيث ولدت في 4 أغسطس(آب) 1920 من والدين مهاجرين من طرابلس لبنان و كانت عائلتها تعرف
سابقا ب”طلوس” وقد فاخرت بانتمائها العربي فقالت “أشعر بانتماء إلى لبنان. أحس بانتمائي إلى ثقافتين”. والتحقت هيلين توماس بجامعة واين وحصلت منها على البكالوريوس في 1942.
وقررت تلك الجامعة إصدار جائزة سنوية باسمها تكريما لها قبل أن تقرر وقف تقديم الجائزة احتجاجاً على تصريحات معادية للسامية مثيرة للجدل، دفعت لاحقا الصحفية المخضرمة للاستقالة في (يونيو) حزيران الماضي إثر مطالبتها لليهود “الخروج من فلسطين” والعودة من حيث أتوا.
وحظيت توماس بتقدير عالي واسع النطاق، ترجمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال عيد ميلاده الـ48 عندما جذب الأضواء إليها لأن عيد ميلاده يصادف عيد مولها.
فتقدم الرئيس الأمريكي حاملاً الحلويات وكعكة توسطتها شمعة واحدة وهو يغني “عيد ميلاد” لهيلين توماس، قبيل أن يطبع قبلة على خدها.-(CNN)