0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

منتخب‘‘النشامى‘‘ يختبر قدراته أمام نظيره الليبي اليوم

وكالة الناس –  يتطلع المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى  الفائدة الفنية، عندما يستضيف المنتخب الليبي عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الإثنين، على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في اطار تحضيرات “النشامى” لنهائيات أمم آسيا التي تقام في الإمارات العربية المتحدة العام 2019.
ويسعى المدير الفني للمنتخب الوطني جمال أبو عابد، لاختيار توليفة مناسبة، رغم الصعوبات التي يواجهها والمتمثلة بحرمان رباعي الفيصلي، وتعرض المدافع رواد أبو خيزران للإصابة في الركبة، ما يدفعه للبحث عن بدلاء قادرين على تمثيل المنتخب في المباريات الودية المقبلة.
وتشهد مباراة اليوم، اختبار المنتخب الوطني للاعبين الأردنيين الجددين المحترفين في الخارج، مالك عبدالهادي وجوناثان التميمي، للوقوف على مستواهما الفني على ارض الواقع وعن قرب، بعد استدعائهما على اساس المباريات التي قدماها برفقة نادييهما في السويد واليونان.
ويتطلع المنتخب الوطني لتحقيق الفوز في مباراة اليوم، لتحسين تصنيفه على لائحة ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
يشار إلى أن المنتخب الوطني سيتوجه الشهر المقبل إلى الإمارات، لخوض مباراتين وديتين أمام منتخبي فنلندا والدنمارك، في اطار التحضيرات لنهائيات آسيا، علما أن مباراة المنتخب الرسمية أمام منتخب فيتنام التي تقام خلال شهر آذار (مارس) المقبل، في اطار التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات ، دخلت في اطار مباريات الاعداد للنهائيات بعدما ضمن المنتخب تأهله دون النظر إلى مباراة فيتنام.
يشار إلى أن الحكم الدولي السعودي تركي الخضير، سيتولى ادارة المباراة إلى جانب طاقم حكام محلي، بهدف اعتماد المباراة ضمن التصنيف الدولي.
اختبار وتجربة
يسعى المدير الفني للمنتخب للوقوف على جاهزية لاعبيه في مباراة اليوم ، من خلال منح كل لاعب واجبات معينة بهدف تطبيقها، وبالتالي التوصل تدريجيا للتشكيلة النهائية المعتمدة.
المنتخب الذي سيلعب بدون لاعبيه المحترفين في الخارج أمثال منذر أبو عمارة وعدي الصيفي وياسين البخيت، ينتظر أن يعتمد بالدرجة الأولى في هذه المواجهة على خط الوسط الذي يملك نزعة هجومية، من خلال تثبيت رجائي عايد في وسط الميدان وتكليفه بالواجبات الدافعية، على أن يلعب أمامه سعيد مرجان الذي سيحاول التقدم للعمليات الهجومية خلف ثنائي الهجوم.
ويبرز في الوسط اللاعبين موسى التعمري في الجهة اليمنى، ومصعب اللحام في الجهة اليسرى اللذين سيثريان “النشامى” بالواجبات الهجومية لاستثمار مهارتهما وسرعتهما في اقتحام حصون المنتخب الليبي، على أن يتزامن ذلك مع التشديد على ظهيري المنتخب بعدم المبالغة في التقدم حرصا على تغطية المساحات التي قد يتركها تقدم التعمري واللحام في العمليات الهجومية.
وينتظر أن تشهد انطلاقة المباراة مشاركة طارق خطاب وأنس بني ياسين في حماية العمق الدفاعي، من خلال مراقبة مهاجمي المنتخب الليبي، على أن يتواجد محمد الدميري في الميسرة، واللاعب فراس شلباية في الميمنة، أو احتمالية اختبار اللاعب جوناثان في الميمنة للوقوف على مستواه الفني خلال المباريات الرسمية.
وعلى الجانب الهجومي يتوقع أن يشارك في بداية المباراة  حمزة الدردور وبهاء فيصل بحيث يتولى فيصل التمركز داخل منطقة جزاء المنتخب الليبي، على أن يأخذ الدردور حرية أكبر في التحرك للهروب من الرقابة، واستثمار سرعته وانطلاقاته في تهديد المرمى الليبي مباشرة، أو تهيئة الكرات لفيصل ولاعبي الوسط القادمين من الخلف.
ويملك المنتخب العديد من الاوراق التي يتوقع أن يتم الزج فيها على مدار المباراة، لمنح أكبر عدد من اللاعبين فرصة المشاركة في المباراة، للوقوف على مستوياتهم الفنية، تمهيدا لاعتماد القائمة الانسب لاحقا.
ويبرز المحترف مالك عبدالهادي “انجلوس” الذي يتوقع أيضا أن يتم الزج به في المباراة، في أول تجربة له مع المنتخب الوطني إلى جانب جوناثان الذي سيشارك ايضا لأول مرة في الفريق.
المنتخب الليبي الشقيق يبحث ايضا في هذه المباراة الودية عن الفائدة، في اطار تحضيراته للمشاركة في البطولة الافريقية للاعبين المحليين، والتي يسبقها خوض مباراتين وديتين مع المنتخب التونسي في تونس.
ويبرز في تشكيلة منتخب ليبيا أحمد عزافة في حراسة المرمى، فيما يلعب في الدفاع معتصم صبو وأحمد الترابي وسعد اجبارة وطارق الجمل، وفي الوسط يتواجد مهند مصطفى وفيصل البدري وصهيب بن سليمان، وفي الهجوم يبرز عامر التاورغي وخالد مجدي ومحمد الطبال.