إضراب الجمارك ينذر ،بكارثة، إقتصادية
وبحسب تقديرات شبه رسميه فإن الخسائر التي قدرت حتى الان منذ اعتصام موظفي الجمارك في الخامس عشر من الشهر الحالي تقارب 75 مليون دينار اردني
وأكد خبراء أن تباطؤ الحكومة في حل مشكلة معتصمي الجمارك سيؤدي الى زيادة في الخسائر وإرتفاع في الاسعار وعجز في الميزانية .
في حين اكد محللون ان ما يحدث هو كارثة اقتصادية مضيفين ان تكديس الشاحنات والحاويات على الموانئ والحدود الأردنية، سيؤدي الى تلف البضائع المكدسة فيها، مما سينتج عنه نقص في البضائع بالأسواق المحلية وان استمرار انقطاعها يؤدي الى ارتفاع أسعار مما يثقل كاهل المستهلك لاحقاً .
مشيرين ان استمرار الاعتصام سيؤدي الى ضرر بالاتفاقيات الاقتصادية الدولية الموقعة مع الاردن ناهيك عن الإضرار بسمعه الاردن في جميع انحاء العالم .