ارتفاع الطلب على التمور بنسبة 10% محليا
شهدت السوق المحلي مع بداية شهر رمضان الفضيل طلبا كبيرا على مختلف اصناف التمور وصلت لحوالي 10% مقارنة بالعام الماضي بحسب تجار محليون.
وقال مدير التسويق في شركة ابو عودة اخوان انس ابوعودة ان اسعار التمور في رمضان لم يطرأ عليها اي ارتفاعات تذكر وان الاسعار الحالية قريبة من مستوياتها للاعوام السابقة.
واشار الى ان التمور الموجودة في الممكلة يتم استيرادها من السعودية والإمارات وهي ذات انواع مناسبة سواء من حيث الجودة والاسعار، مشيرا على سبيل المثال ان متوسط سعر كيلو التمر السعودي الجيد لا يتعدى الدينارين للكيلو وان سعر كيلو التمر الاماراتي بالجودة نفسها لا يتعدى 120 قرشا للكيلو وان هنالك اقبالا وطلبا كبيرا عليها كوها تلبي جميع متطلبات المواطنين.
اما الانتاج المحلي لمادة التمر فانه يتميز بجودة عالية وسعر مناسب بحيث لا يزيد سعر كليو التمر المحلي الاردني من الصنف الاول المجدول عن 5 دنانير للكيلو، وان ما يميز هذا الصنف كبر حجم الحبة وهي اقرب ما يكون الى الرطب.
وقال صاحب محال الشهباء لتجار المواد الغذائية عائد مرعي الى استقرار اسعار التمور في السوق المحلي وانها قريبة من مستوياتها للاعوام السابقة، مشيرا ان وجود اصناف مختلفة للتمور من عدة مناشئ هو ما ساهم بجعل اسعارها مستقرة وفي متناول يد جميع المواطنين.
واشار الى توافر المنتج بكميات كبيرة وبما تكفي حاجة السوق المحلي خلال الشهر الفضيل، مشيرا ايضا الى وجود مزارع في مناطق مختلفة من المملكة متخصصة بانتاج التمور، لافتا الى ان الانتاج المحلي الاردني يتميز بجودة عالية وسعر مناسب.
واشار انه لا يوجد سعر موحد لمادة التمر وان الاسعار تتفاوت حسب الانواع والاصناف وحجم الحبة، مشيرا ان متوسط سعر كيلو التمور في السوق المحلي تتراوح بين دينار واحد وتصل لبعض الاصناف لحوالي سبع دنانير، وان وجود عدة انواع باصناف مختلفة يوفر للمواطنين حرية الاختيار حسب امكانياتهم المادية وقدراتهم الشرائية.
وقال تاجر ومستورد تمور زهير ابو سنينة ان اقبال المواطنين على مختلف اصناف التمور زاد العام الحالي بنسبة وصلت لحوالي 10% مقارنة مع الاعوام السابقة وذلك برغم الارتفاعات البسيطة التي طرات على بعض الاصناف والتي وصلت لحوالي 10%.
واشار الى اعتماد معظم العائلات الاردنية خلال الشهر الفضيل على مادة التمر كوجبة رئيسية على مائدة الافطار، لافتا الى انه يتم استيراد المنتج من عدة دول عربية كالسعودية والامارت.