عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

كأس السوبر : شباب الأردن .. بطل بجدارة

0

سجل فريق شباب الأردن لكرة القدم انجازا جديدا عندما استهل موسمه بلقب كأس السوبر عقب الفوز الثمين الذي سجله على ذات راس “2-0” في المباراة التي جمعتهما ليلة الجمعة على ستاد عمان الدولي.

ولم ترتقي المباراة لمستوى الطموح، وربما يكون هذا الشيء في دائرة التوقع كون المباراة تشكل اول مباراة رسمية للفريق وبالتالي فإنهما لن يظهرا بالصورة الحقيقية وبخاصة ان فترة الاعداد للموسم الحالي كانت قصيرة.

ولم تكن بداية الموسم الكروي مبشرة بالخير فالحضور الجماهيري لكأس السوبر لم يتعد الألف متفرج، وهو ما ساهم في غياب الإثارة عن مباراة اكتسب باداء الفريقين الرتيب وغابت اللمحات الفنية ومشاهد الخطورة، وهي بالمناسبة المباراة الاولى التي تجمع الفريقين في مباراة كأس السوبر.

وتعامل شباب الأردن مع معطيات المباراة بجدية ومنطقيقة، فهو عمد الى مغافلة خصمه فسجل في الدقيقة الثالثة هدف السبق الذي اربك مخططات ذات راس، وسجل هدفا ثانيا قبل النهاية بثلاث دقائق ليحسم الأمور رسميا.وعلق أحمد عبد القادر على فوز فريقه باللقب معبرا بداية عن سعادته كونه ابتدأ المشوار بلقب لافتا بأن جهود المدير الفني السابق ماهر بحري ستبقى مصدر تقدير .

واكد عبد القادر بأن فريق شباب الأردن كان يسعى لحسم الفوز بعيدا عن الدخول في الاشواط الاضافية في ظل أن الجاهزية البدنية للاعبي شباب الاردن لم تكون بالمستوى المأمول بدليل أن الشوط الثاني شهد اصابة اكتر من لاعب بشد عضلي.

في المقابل فقد أكد السوري عماد خانكان بأن هنالك اسبابا عدة أدت للخسارة يتقدمها ضعف دكة الاحتياط لدى فريق ذات راس حيث لم يمتلك اوراق بارزة ليدفع بها في الشوط الثاني فضلا عن غياب الروح والعزيمة لدى اللاعبين، لافتا بأن هذه المباراة لا يمكن ان تعكس الصورة الحقيقية لمستوى الفرق حيث سنظهر ذلك ببطولة كأس الاردن.

وبالحديث مجددا عن وقائع المواجهة، فإن شباب الأردن الذي كان الأكثر خطورة نجح في التتويج باللقب بجدارة بعدما نجح في فرض سيطرته على منطقة العمليات منذ البداية، فيما عانى فريق ذات راس من سوء في تنظيم هجماته وظهر البطء واضحا على تحركات بهاء عبد الرحمن وعبد القادر مجرمش ومحمود الموافي والسوري فهد يوسف الذي لم يقدم الاداء المطلوب منه فيما غابت خطورة شريف النوايشة ومعتز الصالحاني في المناطق الهجومية بعدما دشن البزور برفقة السنغالي ديوب بابا عبدالله وعلاء مطالقة وعدي زهران ترسانة دفاعية يصعب اختراقها.

ربما أن خبرة لاعبي فريق شباب الاردن لعبت دورا مهما ايضا في حسم النتيجة، وهو الذي عمل على استثمار الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها لاعبو ذات راس وبخاصة في المناطق الدفاعية لينجح في استثمارها وتحويلها الى اهداف.عموما، مباراة فريدة النوع جمعت شباب الاردن وذات راس لاول مرة في تاريخ البطولة، لكن كلنا امل بان تكون البطولات المقبلة أجمل واكثر اثارة وبخاصة اننا بتنا مقبلين على بطولة كأس الاردن التي تنطلق الخميس المقبل.