معان .. شبكات لارسال مقاتلين الى سوريا
متخصصة تعمل على تهريب وتجهيز الشبان الراغبين في القتال الى جانب المعارضة السورية.
وبحسب ذات المصادر فإن عدد المقاتلين الذين خرجوا من مدينة معان والتحقوا بالمعارضة السورية كمقاتلين قد تجاوزا الخمسين شابا تترواح اعمارهم ما بين 15/35 عاما يقاتلون الى جانب جهات متعددة ضد النظام السوري.
وكان العديد من شباب المدينة المتواجدين في مناطق القتال في سوريا قد قتلوا العام الماضي والحالي على ايدي قوات النظام السوري.
وبحسب رصد قامت به العرب اليوم فإن ثمة شبكات متخصصة تعمل على ايصال ونقل وتجهيز الشباب الذين يرغبون في الانضمام الى جبهة النصرة او الجيش الحر وتقوم تلك الشبكات بالتنسيق مع مجموعات مماثلة في المفرق وعمان ودرعا من اجل تأمين المقاتلين وتجهيزهم وايصالهم الى جبهات القتال هناك.
وقال الناشط السياسي د اكرم كريشان. ان ظاهرة سفر المراهقين الصغار الى سوريا. من اجل القتال اصبحت ملفتة للنظر لافتا الى ان غياب دور الحكومة والفلتان الامني قدم مناخات وتسهيلات كثيرة اسهمت في هروب الكثير من الاطفال والشبان الصغار الى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك.
وعلق ابو محمد والد احد الاطفال الذين غادروا الى سوريا بواسطة شبكات تعمل بنشاط. قائلا ان بلدنا لم تعد آمنة كما كانت فقد فقدت ابني ووحيدي والذي يبلغ منىالعمر 15 عاما حين غادر دون علمي الى سوريا بواسطة شبكات متخصصة. تقوم على استقطاب الشبان الصغار من خلال وسائل متعددة وليتم تجهيزهم وتدريبهم على السلاح ومن ثم نقلهم الى مناطق القتال في سوريا بغض النظر عن اعمارهم وظروفهم لافتا الى ان الحكومة غابت تماما في معان ورفعت يدها عن كل شيء
واكد ابو محمد ان الوعي المجتمعي تعرض لمؤامرة وتزييف واستلاب بهدف استغلال طاقات وتوجهات الشباب فيه.
واضاف ابو محمد ان تجنيد الاطفال لغايات سياسية وقتالية مخالف للشرائع والقوانين المحلية والدولية فأين هي حكومتنا عن تلك الفوضى