0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

100 % ارتفاع الطلب على الألبان والأجبان

 الطلب عليها بنسبة 300 %، مقارنة مع الشهر الماضي
وأكد الناطق الرسمي لمربي الابقار، حسين مسلم، ان الطلب على الالبان والاجبان ارتفع بنسبة 100 % في الايام الأولى من الشهر الفضيل، مشيراً الى أن ذروة الطلب على اللبن الرايب وجبنة القطايف تكون في الايام العشرة الأولى من رمضان لـ”اشتياق” المواطنين للمأكولات الرمضانية. 
ومن جانب الاسعار، أكد مسلم استقرار أسعار اللبن الرايب وجبنة القطايف، موضحاً ان المواطن يعتبر اللبن والجبنة من أساسيات الوجبة الرمضانية.
ودعا خبراء اقتصاديون الى ضرورة تجنب التهافت على الأسواق من قبل المواطنين لتلافي القفزات الاستثنائية لأثمان السلع ولتوفرها في الاسواق المحلية. الى ذلك، قال صاحب مصنع ألبان فواز الشكعة ان الاقبال على الالبان والاجبان بلغ ذروته ليرتفع بنسبة 100 % في الايام الأولى من رمضان مقارنة مع الايام التي سبقت الشهر الفضيل.
وبين ان قطاع الالبان والاجبان جاهز لاستقبال أي ارتفاع في الطلب، مشيرا الى أن المغتربين رفعوا الطلب على تلك الاصناف، مؤكداً استقرار أسعار الالبان والاجبان في السوق المحلية.
وبين خبراء أهمية دور المستهلك في عملية ضبط الأسعار خلال شهر رمضان لا سيما وأنه يشكل العامل الأساسي في المعادلة. وعلى صعيد ارتفاع الطلب على القشطة، قال وكيل استيراد قشطة محمود القصراوي، ان الطلب على القشطة ارتفع بنسبة 300 % مقارنة مع الايام التي سبقت الشهر الفضيل، عازياً السبب الى استخدام القشطة لغايات حشي القطايف وإعداد الحلويات. وعن الاسعار، بين القصراوي انها مستقرة مقارنة مع الايام التي سبقت رمضان، متوقعاً بأن تنشط الحركة خلال الاسبوع الأول من الشهر الفضيل.
ويؤكد الخبراء ضرورة وعي المستهلك بحقيقة أنه كلما زاد الطلب ارتفعت الاسعار؛ مشيرين إلى دور المستهلك الفاعل في الحد من ارتفاع الأسعار من خلال ترشيد استهلاك بعض السلع ومقاطعة أخرى في حال ارتفعت أسعارها.    
واتفق تاجر مواد الغذائية حمزة الحلايقة مع سابقه في الرأي حول ارتفاع الطلب على القشطة بنسبة 300 % مقارنة مع الشهر الماضي وذلك لإعداد الحلويات والقطايف.وأوضح الحلايقة أن أول 20 يوما من الشهر الفضيل يلقى ازدياداً ملحوظاً في الطلب نظراً لـ”شغف” المواطنين للحلويات الرمضانية، أما الايام العشرة الاخيرة تلقى إقبالاً ملحوظاً على مادة الزبدة وذلك للتجهيز لـ”كعك العيد”.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة بدأت بتنفيذ خطة لمراقبة الأسواق تتضمن إجراءات مشددة لضمان توفير جميع السلع والمواد التموينية بكميات كافية وأسعار مناسبة، تزامنا مع حلول الشهر الفضيل.
وتتضمن الخطة برنامجا يتم بموجبه توزيع عمل كوادر المراقبة والتفتيش على فترات متتالية تبدأ من الساعة 9 صباحا وتستمر حتى 12 ليلا، على أن يتم العمل خلال النصف الأول من الشهر الفضيل بتكثيف الرقابة على المخابز وتوفير الخبز العربي الكبير، بالإضافة الى أسعار مادة القطايف والحلويات لتحديد السقف الأعلى، وذلك بالتنسيق مع نقابة المواد الغذائية وإعلان الأسعار حسب التعليمات.