احياء الذكرى 13 لاستشهاد ياسر عرفات في مخيم البقعة

وكالة الناسخالد ابو هزاع –   احيت الفعاليات الشعبية والحزبية في مخيم البقعة مساء امس السبت الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد القائد ياسر عرفات في قاعة نادي يرموك البقعة وقد حضر الفعالية عدد كبير من ابناء مخيم البقعة ومخيمات الشتات في المملكة وفي كلمة القاها خالد جمال جعاره رئيس نادي يرموك البقعة والتي قال فيها اننا نقف اليوم لنستذكر فقيد وطن ، فقيد أمه قدم أغلى سنين عمره بل اكملها في خدمة وطنه وشعبه وقضيتة ، نستذكر من كان عظيما في قوله وفعله من كان حكيما ثائرا في كل فكر حمله أبا عمار كان مدرسة نضاليه يهتدى بها كل من أراد درب الكفاح والتحرر .. مشيرا جعاره الى ان أبا عمار شخصية ثوريه فذه وهويه نضالية عملاقه يصعب تكرارها جسد مبادئ نضاليه وفكرا ثوريا .. سكن الوطن وجدانه وعقله منذ كان في صغره وازداد حماسه في شبابه وكبرت وطنيته وحكمته وحنكته في كبره ليحمل الأمانة والقضية ويناضل في سبيل استرجاع حقوق شعبه المسلوبه .. أبا عمار كان قائدا شعبيا بكل معنى الكلمة .. كان نورا لا يخبو لشعب هجر وشرد .. أبا عمار انت حي فينا بفكرك الذي علمتنا وحي بمبادئك التي غرست فينا وستبقى منارة نستدل بها دربنا وشراع مركبنا نحو العوده والتحرير .. أبا عمار ما أحوجنا اليوم اليك راحلنا الكبير والمسرى والأسرى يصرخ ويأن .. أبا عمار سنعود لارضنا وسيتحقق حلمك وحلم شهدائنا الابرار حين تزغرد أم الشهيد وقد تأكدت أن دم أبنها لم يذهب هدرا وان ليالي الأسير والمنفى لم تكن قهرا بل عزا وفخرا ويوم يرى فيه أبناء الشتات أن شمس فلسطين يا شمس الثوره ستشرق وأن حلم العوده قادم لا محاله وأننا شعب الجبارين ولأ كلت عزيمتنا .. وسنبقى جيلأ بعد جيل حتى تتحقق كل امنياتنا بإقامة الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس من جهة اخرى قالت الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي الأردني “حشد” عبلة ابو علبة في كلمة لها ان مخيم البقعة وجميع المخيمات في الشتات هي التي غذت الثورة بدماءها وشبابها والشداء والجرحى والنعتقلين ومناضلين على الارض من اجل حق تقرير المصير من اجل حق العودة الى الوطن من اجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة على ارض فلسطين وعاصمتها القدس هذه هي الاهداف التي يعيها الشعهب الفلسطيني واكدت ابو علبة على تمسك الجميع بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني واعادة بناء مؤسساته على اسس وحدوية هذه هي الدروس التي قادها الاخ الشهيد ياسر عرفات وكل الشهداء والمناضلين الكبار وقد تعلمنا كيف نختلف في اطار الوحدة الواحدة هذا ما قاله الشعب الفلسطيني اليوم اننا نريد ان نتوحد وسوف يواصل الشعب الفلسطيني نضاله وكفاحه حتى يحصل على استقلاله وان الشعب الفلسطيني والشعب الاردني يرفض ما يسمى الخيار الاردني والشعب الفلسطيني يرفض ان يتخلى عن حقه المشروع وهو حق العودة .