"أمن الدولة" تؤجل النظر بالإفراج عن "أبي قتادة"
المقبل لتفحص ملف الدعوى أكثر، بحسب مصدر قضائي.
وكان مدعي عام أمن الدولة العقيد القاضي العسكري فواز العتوم اصدر قرارا بتوقيف “ابو قتادة” 15 يوما على ذمة التحقيق في مركز إصلاح وتأهيل الموقر، بعد ان اسند اليه تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية على خلفية قضيتي تنظيم “الإصلاح والتحدي” و”تفجيرات الالفية”.
وكان “ابو قتادة” نفى خلال التحقيق معه ان يكون على علاقة بأي من المحكومين او المتهمين بالتنظيمين، كما نفى معرفته الشخصية بأي منهم بمن فيهم منظر التيار السلفي ابو محمد المقدسي الذي اكتفى بالقول إنه يقرأ له كتبه ومقالاته، فيما أكد لمحاميه ذياب انه عاد الى الاردن بمحض ارادته وبرغبته الشخصية، دون ان يذكر سبب رغبته بالعودة بعد صراع دام ثمانية أعوام، قضى معظمها قيد التوقيف في سجون لندن بسبب عملية إبعاده. وسهلت إدارة مركز إصلاح وتأهيل الموقر أمس لذوي المتهم زيارته دون أي قيود أو عراقيل.
وحكم غيابياً على أبو قتادة بالأشغال الشاقة المؤبدة بتهمتين الأولى العام 1999، والثانية العام 2000، حيث صدر بحقه حكم بالحبس مدّة 15 عاماً بالأشغال الشاقة. وأدين ايضا بجرائم إرهابية في العامين 1999 و2000.
وكانت السلطات البريطانية سلمت أبي قتادة الى الاردن، الأحد الماضي حيث وصل إلى مطار ماركا العسكري على متن طائرة عسكرية بريطانية.