عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

وزير خارجية مصر: حراسة دار الحرس الجمهوري مكلفة بحماية مؤسسة حساسة ومرسي يعامل بطريقة جيدة

0

 فسر وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ما حدث خلال الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الحرس الجمهوري أمام الدار قبل يومين، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وروى لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية أن “جنود حراسة الدار كانوا مكلفين بحماية مؤسسات حساسة .. هؤلاء ليسوا عناصر مكافحة شغب .. بل هم يؤدون واجبات عسكرية.. وخلال الساعات الـ48 الماضية كانت هناك محاولات للاعتداء عليهم.. ورأينا ذلك على شاشات التلفاز، ورأينا أيضا صبر القادة العسكريين ووديتهم تجاه المتظاهرين ومطالبتهم بالتراجع قليلا إلى الوراء.. وكانت الأوامر تنص على تصويب البنادق إلى السماء وعدم تصويبها على المتظاهرين.

وأضاف: “لكن إذا واجهك مجموعة من الأشخاص يريدون اقتحام مبنى .. ولديك أشخاص مهمتهم حماية هذا المبنى، فإن بعض الأمور المؤسفة قد تحدث”.

وشدد الوزير على أن “العنف غير مقبول بأي ظرف كان، وأعتقد أننا عبرنا عن ذلك بوضوح. نريد مظاهرات سلمية، فهذه المظاهرات مرحب بها بل ومحمية أيضا، إلا أن ما حصل تم تصويره على أنه استخدام للعنف ضد المتظاهرين السلميين، ولا اعتقد أن عناصر الجيش فتحوا النيران على هؤلاء المتظاهرين السلميين”.

وحول وضع الرئيس المعزول محمد مرسي، قال عمرو: “مرسي ليس حرا للتجوال والحركة، إلا أنه يعامل بطريقة جيدة، وعلينا العلم أن هذا الأمر هو للحرص على سلامته.. لا أعلم بالتحديد مكانه.. إلا أنني أعلم أنه يعامل بطريقة جيدة”.