0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

25 مليون تهنئة خلوية عشية رمضان

الأردنيين ما يزالون متمسكين بخدمة الرسائل النصية القصيرة “SMS” التي زاد حجم تداولها أمس؛ بغرض التهنئة بحلول شهر رمضان؛ بين ثلاثة إلى أربعة أضعاف مقارنة بالأيام العادية وفقاً لتقديرات شركات الاتصالات الرئيسية. 
وأكدت الشركات أن هذه الزيادة الموسمية في حركة الرسائل القصيرة تأثرت تراجعاً بدخول تطبيقات التراسل عبر الهواتف الذكية واستخدامات شبكات التواصل الاجتماعي إلا أن خدمة الرسائل القصيرة ما تزال حاضرة بغرض التهنئة في المناسبات كيوم أمس؛ عشية حلول شهر رمضان المبارك؛ لا سيما وأن من يمتلكون هواتف ذكية يشكلون نصف إجمالي مستخدمي الهواتف المتنقلة في السوق المحلية. 
ووفقاً لتقديرات شركات الاتصالات الرئيسية؛ تداول الأردنيون أمس قرابة 25 مليون رسالة تهنئة خلوية بحلول رمضان، لتزيد حركة الرسائل بنحو أربعة أضعاف مقارنة بحجم تداول الرسائل في الأيام الأخرى وذلك بالاستناد الى ان المعدل اليومي لتداول الرسائل القصيرة يقدر بحوالي 6.3 مليون رسالة خلوية يوميا في الشهور العادية. 
وزاد عدد اشتراكات الخدمة الخلوية في المملكة ليسجّل قرابة 9.5 مليون اشتراك نهاية الربع الأول من العام الحالي، حوالي 9.5 مليون اشتراك معظمها من فئة الخطوط المدفوعة مسبقاً، حيث زادت قاعدة اشتراكات الخلوي بمقدار 1.7 مليون اشتراك، وبنسبة بلغت 22 %  وذلك لدى المقارنة بقاعدة اشتراكات الخدمة المسجلة نهاية  الفترة نفسها من العام الماضي عندما بلغت قرابة 7.8 مليون اشتراك. 
إلا أن الزيادة في أعداد اشتراكات الخدمة لم يوازها زيادات في حجم تداول الرسائل الخلوية القصيرة وذلك مع اعتماد نسبة من المشتركين على خدمات التراسل المجانية عبر الهواتف الذكية مثل؛ “الواتساب” و”الفايبر” و “تانجو” وغيرها من خدمات التراسل. 
وقالت شركة “زين الأردن” في ردها على استفسارات لـ “الغد” إن “الشبكة تشهد تزايدا في حركة الاتصال والرسائل القصيرة خلال شهر رمضان المبارك وخاصة ليلة الإعلان عن بداية الشهر الفضيل والإعلان عن عيد الفطر المبارك”. 
وأضافت الشركة في إجاباتها “على سبيل المثال في رمضان الماضي ارتفع حجم المكالمات المحلية والدولية التي تعاملت معها الشبكة بنسبة 20 % فيما ارتفعت أعداد الرسائل القصيرة في الفترة نفسها بنسبة 400 % وهي النسب نفسها المتوقعة رمضان الحالي”. 
وأشارت الشركة إلى أن دخول تطبيقات التراسل واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتهنئة كان لها تأثير كبير على استخدام الرسائل النصية في السنوات الأخيرة الماضية وخفضت الزيادة المحتملة في استخدام الرسائل الخلوية العادية بنسبة 50 %.   
وبالاستناد إلى تجاربها في السنوات السابقة قدرت شركة أمنية للاتصالات زيادة حركة الرسائل القصيرة يوم أمس بثلاثة أضعاف مقارنة باليوم العادي. 
وقالت الشركة إن “خدمة الرسائل القصيرة تشهد تناقصا مقارنة بالسنوات السابقة غير أنها ما تزال تستخدم من المشتركين الذين لا تمكنهم أجهزتهم من استخدام التطبيقات”. 
وتشير آخر التقديرات إلى أن 50 % من إجمالي مستخدمي الهواتف المتنقلة في المملكة هم مستخدمون للهواتف الذكية، وبان 61 % منهم يستخدمون تطبيقات هذه الهواتف لا سيما تطبيقات التراسل. 
وكانت أرقام رسمية أكدت أخيرا أن خدمة الرسائل القصيرة ما تزال صامدة في وجه طوفان وانتشار استخدام تطبيقات التراسل وشبكات التواصل إذ أظهرت الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات زيادة الحركة الهاتفية للرسائل القصيرة في المملكة بنسبة بلغت 39 % خلال العام الماضي لتسجل في نهايته قرابة 2.3 مليار رسالة قصيرة (ما يعادل 6.3 مليون رسالة يومياً)، مقارنة مع حوالي 1.6 مليار رسالة قصيرة جرى تداولها من قبل الأردنيين في العام السابق 2011 (ما يعادل 4.5 مليون رسالة يومياً)، وذلك بعدما شهدت الخدمة خلال العامين 2011 و2010 تراجعا بمعدل 13 % نتيجة الانتشار المتزايد لاستخدام تطبيقات التراسل وشبكات التواصل الاجتماعي.