أبو قتادة: تلقيت معاملة حسنة
–طلب إخلاء سبيل بالكفالة لموكله الذي مثل أول من أمس أمام مدعي عام المحكمة.
وبين ذياب أن الادعاء العام سأل “ابوقتادة” عن علاقاته بجميع المتهمين في قضيتي “الاصلاح والتحدي” و”تفجيرات الألفية”، غير أن موكله نفى أن تكون له أي علاقة بأي من المتهمين، بمن فيهم منظر التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي، حيث أجاب لدى السؤال عن علاقته به “أنا لا أعرفه شخصيا لكني كنت أقرأ كتبه ومقالاته”.
وعن المعاملة التي تلقاها “أبو قتادة” الذي وصل إلى عمان قادما من لندن صباح اول من امس، أشار المحامي ذياب الى انه “تلقى معاملة جيدة، وابدى استحسانه للمعاملة من قبل السلطات الاردنية”، حيث أبلغه أبو قتادة أن هذه المعاملة “مبشرة بالخير”، مشيرا الى انه كان يرافقه ممثل مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان المحامي عاصم ربابعة، بالإضافة إلى طبيب بريطاني أجرى كشفا طبيا عليه، واكد انه في حالة صحية جيدة.
ووفق ذياب، فإن مدعي عام محكمة أمن الدولة العقيد القاضي العسكري فواز العتوم سمح لـ”ابو قتادة” بالوضوء وأداء الصلاة، كما سمح له بعد نهاية التحقيق بلقاء والده وأشقائه الثلاثة.
وحول عودته الى الاردن، يقول “ابو قتادة” وفق محاميه “لقد عدت بمحض ارادتي وبناء على رغبتي، وانا سعيد في وطني الاردن”.
وكان ابو قتادة (52 عاما) أحضر الى الاردن بعد توقيع اتفاقية مع بريطانيا للمساعدة القانونية مؤخرا، أتاحت للسلطات البريطانية ابعاده الى الاردن، ورغم السماح له بالاستئناف هناك لكنه رفض ذلك كونه يرغب بالعودة الى الاردن.
يشار إلى أن السلطات البريطانية واستنادا الى الاتفاقية التي وقعت مؤخرا ومرت بمراحلها الدستورية، قدمت الى الاردن طلبا بإبعاد ابو قتادة الى بلاده، ووافقت الحكومة الاردنية على طلبها، حيث تم تسليمه للسلطات الاردنية اول امس في مطار عمان المدني، بعد نقله من بريطانيا على متن طائرة عسكرية.
ويواجه “ابوقتادة” احكاما قضائية غيابية بالاشغال الشاقة المؤبدة والاشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 عاما صدرت بحقه مطلع العام 2000 في قضيتي الاصلاح والتحدي والألفية.
كما يواجه تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية في كلا القضيتين، وهو موقوف على ذمة التحقيق بالقضيتين في مركز إصلاح وتأهيل الموقر.