0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الوحش: البعض يتعاطى الغش وكأنه حق مكتسب

 –  وبين تهريبها.

وأشار إلى أن التسريب يكون قبل ساعة الامتحان سواء اكان بيوم او بساعات ، بينما التهريب ان تخرج الاسئلة أثناء عملية الامتحان وهذا شيء آخر.

وأوضح “ظهرت اخيرا اقاويل بان الاسئلة تسربت وقد كانت عبارة عن صور جزء من الاسئلة ظهر فيها دفتر الاجابة وهذا ما يؤكد انها سربت خلال الامتحان”.

وفي سؤال وجهته “عمون” حول اتهامات لجهات بتشويه سمعة الامتحان , اجاب الوحش ان هناك جهات لم يسميها تسعى للاساءة للوزير وهذه ليست مشكلة, اما الاساءة للوزارة فإنه أمر غية مقبول لدى الوحش.

وفي سؤل اخر لـ”عمون” حول طلبه حجب “الواتساب”، اكد الوحش انه طالب بكل شيء يسهل اجراء الامتحان، لكن السؤال عن الأمور التي تمت الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية، مشددا “سأقوم بحجب كل شيء في سبيل سلامة الامتحان وأسير بكافة الاجراءات القانونية من أجل ذلك”. 

ولفت الوزير الى انه اوضح للجنة التربية النيابية حقيقة ما حصل , مضيفاً ” لقد جندنا من انفسنا راصدين لدكاكين ومكتبات لمعرفة العصابات التي تستغل حاجة الطلاب”.

واوضح انه تم القاء القبض على مجموعة من المتورطين البعض منهم تبين برائته وتم اخلاء سبيله , ولن اذكر تفاصيل مجريات التحقيق.

وأكد الوحش عور وزارة التربية بما وصفه ب “الظًلم”، مؤكداً أن سمعة امتحان الثانوية العامة من سمعة الوطن لكن الأمر اصبح “ملهاة يتندر بها الآخرون”.

واشار الى ان هنالك مدراء تربية هددوا بالقتل, مشيرا “هنالك من حاول استفزاز الوزارة عبر بعض وسائل الاعلام، متسائلاً “كيف لاعلام محترم ان ينشر قصة عن حل معلم لاسئلة التوجيهي على السبورة ويقول لهم انقلوا”.

واسنهجن الوزير تعاطي البعض مع الغش وكأنه حق مكتسب، مبيناً “نحن بشر نصيب ونخطىء لكن اصبنا بنسبة 90 بالمائة على الأقل”.

وفي معرض رده على سؤال حول خطط تطوير التوجيهي، قال الوحش “في ذهننا أكثر من قرار لتطوير امتحان الثانوية العامة، وهناك ثلاثة بدائل ستعرض على لجنتي التربية في مجلسي النواب والاعيان ونقابة المعلمين والاعلام وخبراء تربويين؛ لان الموضوع ليس بالسهل، كما ان هنالك خطط لاعادة النظر بالمسارات وهذه كلها ليست قرارات وزارة او وزير وإنما قرارت بحاجة للدراسة من الجميع وعقد مؤتمر لها.

واستهجن قيام وسائل اعلام بمهاجمة الوزارة وكأنها تعقد امتحان وزارة لأول مرة في حياتها، مشدداً “هذه وزارة التربية والتعليم”.