وكالة الناس – شغل بروفيسور أردني، منصب المستشار الخاص للرئيس الأميركي السابق
 باراك أوباما، للتنمية الدولية والأعمال الاغاثية لستة أعوام.

وقال فادي عبد النبي، ابن شقيق المستشار إن عمّه عبد الكريم أيوب، الذي يحمل

شهادة الماجستير في التنمية الدولية، وبروفسورا في التاريخ الإسلامي، بدأ متطوعا
بالعمل الاغاثي والتنمية الدولية، منذ نحو 20 عاما.

وأضاف أنه أصبح بعد ذلك، رئيسا تنفيذيا لمنظمة الاغاثة الإسلامية، ليكون نصيب

الأردن من حملات التبرعات الاغاثية عاليا جدا في عهده، من حيث المستلزمات الطبية
وتقديم الدعم لمركز الحسين للسرطان ومراكز المعاقين، والجمعيات الأردنية.

وفي الأثناء، استدعى الرئيس الأميركي السابق، البروفيسور الأردني، ليتسلم منصب

المستشار الخاص له، للتنمية البشرية والأعمال الاغاثية، منذ عام 2010، ولغاية نهاية ولاية أوباما، وفق ابن شقيقه، فادي عبد النبي.

ويشغل الأردني عبد الكريم أيوب حاليا، الذي يحمل الجنسيتان الأردنية والأميركية، منصب مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والأعمال الاغاثية، إضافة إلى ترأسه اتحاد الاغاثة الإسلامية، التي تملك مقرا لها بالعاصمة عمّان.

ومنظمة الاغاثة الإسلامية، منظمة إسلامية عالمية خيرية، تأسست سنة 1984 بمدينة “برمنغهام” شمال لندن ببريطانيا.
وتعتبر عضوا ناشطا (فئة خاصة) في المجلس الاجتماعي والاقتصادي التابع للأمم المتحدة، وضمن الموقعين على ميثاق سلوك المهنة لمنظمة الصليب الأحمر الدولية والهلال الأحمر وإغاثة الكوارث التابعة للمنظمات غير الحكومية. كما أنها عضو معترف به في المنظمات التنموية البريطانية غير الحكومية العاملة في الخارج.