الامن يتلف كمية من المخدرات المضبوطة
وقال مساعد مدير الأمن العام للبحث الجنائي اللواء عبد المهدي الضمور إن عملية إتلاف المخدرات تأتي تنفيذا لأحكام القانون في التعامل مع المواد المخدرة المضبوطة من قبل العاملين في إدارة مكافحة المخدرات في المملكة.
وأضاف اللواء الضمور في تصريح صحفي اليوم، إننا في المملكة الأردنية الهاشمية نحارب الآفات الاجتماعية المختلفة ومنها آفة المخدرات اينما كانت ولو قُدر لهذه الكميات المخدرة المتلفة اليوم أن يتم ترويجها على المستوى الإقليمي وليس في الأردن فقط لكانت كفيلة بأن توقف عجلة الحياة لمئات الآلاف من الأسر، نتيجة إدمان أحد أفرادها ،مثلما انها تقود آلاف الأطفال إلى عالم التشرد والضياع كما ستحتاج الدول والحكومات إلى مليارات الدولارات لعلاج أضرارها والتخفيف من نتائجها .
وبين مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد سامي عسكر أن كميات المخدرات المتلفة تم ضبطها في (1476) قضية مختلفة بين الاتجار والحيازة والتهريب وتورط بها (2404) أشخاص بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية، وهي ضمن الجهود الموصولة التي يبذلها العاملون في الإدارة لإبعاد هذه الآفة عن الأردن وأبنائه، والتي تؤكد ما وصل إليه الأردن على المستوى العالمي في مجال التصدي لآفة المخدرات.
وأوضح العقيد عسكر أن الكميات المضبوطة والتي تم إتلافها اشتملت على (21) مليون حبة مخدرة و(623) كيلوغراما من مادة الحشيش و(75) كيلوغراما من الهيروين و(12) كيلوغراما من مادة الكوكائين و(3200) كيلوغراما من مادة الماريجوانا و( 300ر3) كغم من مادة الميثامفتمين .
ولفت إلى أن هذه المواد المخدرة يتم حرقها تحت درجات حرارة عالية جداً تصل إلى ألف درجة مئوية بحيث يتم صهرها وتفتيتها، مشيرا إلى أن المصنع مزود بفلاتر عالية الحساسية تمنع خروج أي مواد تذكر قد تعمل على تلويث البيئة المحيطة أو الإضرار بالعاملين في المصنع أو رجال الأمن العام المتواجدين في المكان.