70 مليون م3 كمية المياه المسروقة سنويا
على تلك الاعتداءات.
وأعلنت وزارة المياه والري / سلطة المياه، أنها أعطت، بإشراف أصحاب القرار في الوزارة وكبار مسؤولي سلطة المياه، الضوء الأخضر لبدء حملة لإزالة اعتداءات على خطوط رئيسية في مناطق جنوب العاصمة عمان، في إطار خطة، كانت سلطة المياه قد أعدتها لدهم عدد من المواقع، وضبط الاعتداءات، ومحاسبة القائمين عليها.
وترافق الحملة قوة أمنية خاصة، تشارك في تأمين الحماية اللازمة للكوادر المنفذة للخطة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والقضائية، وتوفير كل الثبوتات القانونية وتوثيقها بالصور والأدلة القاطعة، لإحالة المعتدين إلى القضاء.
ووفق مصادر مطلعة في الوزارة، فإن الحملة التي انطلقت اليوم، كان مخططا لها مسبقا، وتتمثل بدهم المعتدين، وضبط الاعتداءات على خطوط ناقلة رئيسية لمياه الشرب في مناطق ‘سالية والمسيطبة وام الرصاص وام قصير والندوة ‘.
وتعد مناطق جنوب عمان من البؤر الساخنة في الاعتداءات على المصادر المائية، وسرقتها، إضافة إلى مناطق في الشونة الجنوبية، والأزرق، وعجلون، والرمثا، والديسه، ومناطق أخرى في جنوب المملكة .
وحسب معلومات موثقة لدى السلطة فإن الاعتداءات تتم على خطوط المياه تبلغ أقطار 400 ملم و500 ملم .
ويوفر وقف الاعتداءات في تلك المناطق، حسب مصادر مطلعة، آلاف الأمتار المكعبة من مياه الشرب لمناطق جنوب العاصمة، كما يقلل الضغط الشديد على شبكات المياه، ويوفر كميات مياه إضافية للمواطنين في تلك المناطق.
وأعلنت الحكومة منذ توليها المسؤولية اتخاذ إجراءات رادعة بحق المعتدين على شبكات ومحطات وخطوط المياه ، وإغلاق الملف بشكل جذري وحاسم .
وغلظ قانون العقوبات عقوبة الاعتداء وسرقة المياه من المصادر المائية كافة، وقد تصل العقوبة إلى السجن لمدة تزيد على العامين، وغرامات بآلاف الدنانير لكل من يحاول الاعتداء على خط مياه أو العبث بمقدرات المياه والصرف الصحي أو الوصلة المنزلية.