لاجئة سورية تروي قصة استدراجها للعمل بالدعارة بالأردن
الدعارة، إذ يكثر الحديث عن هذا الأمر في حين ينفي المسؤولون عن شؤون اللاجئين ذلك.
وبحسب التقرير، فقد التقت مراسلة الشبكة في عمان، بقتاة سورية نازحة من مدينة درعا، وأطلقت على نفسها اسم مريم وهو ليس الحقيقي، إذ طلبت إخفاء هويتها.
وروت مريم (30) عاما قصة تعرضها للتلاعب واستدارجها للعمل بالدعارة، حيث بدأت القصة أثناء تواجدها في إحدى المستشفيات مع ابنتها التي لم تتجاوز الـ(10) سنوات، إذ سمعت رجلا يتحدث عبر الهاتف مع شخص يدّعي مساعدة اللاجئين.
وبعدها سارعت مريم التي تسكن مع (14) نفرا من عائلته في غرفة صغيرة داخل احد ضواحي العاصمة عمان، الى الرجل لتخبره بظروفها المعيشية الصعبة، ليرد عليها بسؤال إن كان معها “شباب” أم لا؟، فأجابته بالنفي.
ثم رافق الرجل مريم وابنتها بسيارته الى مدينة الزرقاء حيث يوجد “المُحسن”، لتقع المفاجأة عندما دخلت البيت المقصود حيث شاهدت العديد من الفتيات والشبان في حالة يرثى له، ودون ملابس، ثم فرت من المنزل مع فتاة أخرى.