0020
0020
previous arrow
next arrow

الوحدات وشباب الأردن في وداع "محمد جمال" اليوم

2

 يترجل الفارس الوحداتي محمد جمال عن “صهوة العطاء”، في مهرجان اعتزاله الذي يجمع رفاق دربه في فريقي الوحدات وشباب الأردن، ويقام عند الساعة السادسة من مساء اليوم على ملعب ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ويقام بدعم من نادي الوحدات، الى جانب جهود كبيرة بذلها اعضاء موقع “الوحدات نت” وجماهيره العريضة لانجاح حفل اعتزال “بلدوزر الوحدات”.
“أبو جمال” الذي ارتدى “القميص” الاخضر منذ الموسم 2004 بعد رحلة تألق مع “المستديرة” بدأها من مسقط رأسه نادي الرصيفة الذي شاركه منافسات دوري “المظاليم”، قبل أن يبدي فريق البقعة رغبة بضمه ليلعب في صفوف “الحصان الاسود” ولفت الانتباه والاعجاب بقدراته على قيادة محور الارتكاز، لتتهافت عليه العروض من أندية “المحترفين”، فانتقل للعب في شباب الأردن عدة شهور، قبل أن يكمل رحلته الكروية مع الوحدات في الموسم 2005، ويفرض نفسه اسما اساسيا في خيارات كل المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الدفة الفنية لـ”الاخضر”، بدءا من العراقي ثائر جسام الذي فاتحه باللعب للوحدات مرورا بالمصري محمد عمر والعراقي اكرم جسام والكرواتي دراغان والسوري محمد قويض والصربي برانكو واخيرا مع عبد الله أبو زمع الذي تسلم الفريق منذ منتصف الموسم الماضي خلفاً للمصري محمد عمر.
“لحن الرباعيتين”
وكانت كلمات الحان “رباعيات” الوحدات في العام 2008 بعهدة العراقي اكرم سلمان، و2010 بعهدة الكرواتي دراغان، قد كتب محمد جمال اغلب كلماتها، تباعاً لفدائيته في “تدمير” هجمات المنافسين، وحنكته في صياغة الهجمات، حيث عاش الالقاب الاغلى وحلاوة ورفع الكؤوس لجميع القاب الموسم، وما صنعه الفريق من انجازات بين تلك الرباعيتين الى جانب الحضور العربي والآسيوي. وبعد ان قرر “أبو جمال” اعتزال الكرة توجه نحو ناديه الذي احبه منذ الصغر، وحمل تاريخه واخلاقه واحترامه لدى جميع زملائه بالفريق الوحداتي، ليعمل بصفة مدير اداري لفريق الكرة منذ بداية الموسم الحالي، ليبقى يتفيأ تحت ظلال “الاخضر”، ويبقى قريباُ من النادي الذي يعنه له الكثير، ويبقى يستمع بأهازيج الجماهير التي طالما تغنت به واحبته لاعباً.
“شريط دولي”
وبقي “البلدوزر” يؤكد نجوميته مع “الاخضر” مع مرور الاعوام منذ انضمامه له، ومنه انطلق الى “كتيبة النشامى” في العام 1999 وفقا لاختيار المدير الفني والمدرب الوطني الراحل محمد عوض، وشارك في زف فرحة الفوز بذهبية الدورة العربية انذاك، وبقي ضمن صفوف المنتخب حتى العام 2011، وشاركه رحلة البحث عن الذات عربيا وآسيوياً في “40” مباراة دولية، وتحمل ذاكرة “أبو جمال” تفاصيل مباراة “النشامى” أمام إيران في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى النهايات في العام 2011 والتي انتهت لصالح المنتخب الوطني بنتيجة 1-0 سجله قائد “النشامى” عامر ذيب والتي اعتبرها من اجمل مبارياته ضمن صفوف المنتخب.
رجائي عايد يتسلم قميص جمال
وأعلن محمد جمال تسليمه لقميصه مع الوحدات والذي يحمل الرقم “20” الى اللاعب الشاب رجائي عايد، الذي وصفه بأنه يشبه الى حد كبير من طريقة الاداء في الملعب، متوقعا ان يكون اسما مهما في التشكيلة الوحداتية والكرة الأردنية، وذلك من خلال مهرجان الاعتزال الذي يشارك فيه محمد جمال رفاقه بفريق الوحدات لمدة “15” دقيقة، قبل ان يبدأ بمصافحة ووداع نجوم الفريقين وتسلم الهدايا من رفاق الدرب في الفريقين ويصافح اعضاء مجلس ادارة الناديين ويتسلم الهدايا التذكارية.